غانتس : الجهاديون يهددون بقاء الأنظمة المعتدلة في المنطقة
جي بي سي نيوز - : ذكرت "إسرائيل اليوم" الثلاثاء : انه خلال خطاب ألقاه الأحد في مؤتمر عقد في كلية "سبير" في سديروت تحت عنوان "من حملة الصخرة الصلبة إلى الانتفاضة الثالثة" وجه رئيس الأركان السابق، بيني غانتس، انتقادا إلى المجتمع الإسرائيلي خاصة فيما يتعلق بعملية الصخرة الصلبة في صيف 2014.
وقال غانتس في كلمته أن "غلاف غزة صمد في كل التحديات التي واجهته، ولكنه يمكنني القول للمجتمع الإسرائيلي بمقياس معين من الانتقاد، أن النحيب كان أكبر بكثير من الواقع. عملية الصخرة الصلبة تمت في المكان والوقت المناسبين. هذا لا يعني انه لم يكن هناك مكان لتحسين الأمور، لكنه تم قيادتها بشكل صحيح من قبل رئيس الحكومة ووزير الأمن وقوات الأمن. يجب علينا تعزيز البلدات الطرفية والمجالات التنفيذية بشكل أوسع، وهذا صحيح بالنسبة للجولان وغلاف غزة وبلدات الحدود، خاصة في هذه الأيام التي يمتد فيها الجهاد الإسلامي في المنطقة.
والى جانب الحفاظ على القوة العسكرية لإسرائيل، أكد غانتس، انه يجب البحث عن اتفاق سياسي. "هناك حاجة إلى توجيه استراتيجي سياسي. لا يمكن تجاهل ظهور الجهاد الإسلامي على امتداد كل حدودنا وتأثير ذلك على الدول المعتدلة التي ليس من المؤكد بقاءها".
وأضاف: "هنا لسنا في سويسرا ولوكسمبورغ، نحن الأقوى هنا وهذا جيد، وسنضطر للتأكد حتى الأبد من وجود سيف هنا، لكنني أؤمن بالحاجة إلى البحث عن ترتيب سياسي. أنا لا اعرف ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق سلام في النهاية، لكن بذل الجهود من اجل تحقيق ذلك هام جدا".
وفي نهاية الأمر تطرق غانتس إلى الوضع الأمني، وقال إن "كل مسألة الأحداث الإرهابية الحالية هي فطريات كراهية نمت بعد الشتاء وتغذت من أجواء سلبية ومحرضة يجب معرفة كيفية وقفها. علينا الصمود كمجتمع والرد بكل قوة على الأحداث الخطيرة وبأدنى حد من القوة على الأحداث غير المسببة للخطر".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews