وزير الخارجية القطري لا يستبعد تدخلاً عسكرياً في سوريا
جي بي سي نيوز :- شدد وزير الخارجية القطري خالد العطية ، على أن قطر ليس لها أي مصالح أو أي أجندات في سوريا .
وقال العطية في مقابلة له مع شبكة "CNN" الأمريكية الثلاثاء : أن قطر سعت منذ بداية الازمة السورية لايجاد حل سياسي لانهاء الازمة .
وأكد على دعم بلاده لموقف المملكة العربية السعودية في سوريا .
وفي سؤاله عن التدخل العسكري في سوريا ، قال العطية : إذا كان الخيار العسكري لحماية الشعب السوري من وحشية النظام عندها سيتم التدخل العسكري ، ولن نستبعد أي عرض مع اخوتنا في السعودية وتركيا في سبيل تحقيق ذلك.
وتالياً نص المقابلة :
س : ما هو دور قطر في سوريا؟
ج : للأسف، مجلس الأمن لا يقدم الكفاية لحماية الشعب السوري، لذلك حملنا ذلك على اكتافنا مع أصدقاء سوريا.
س : هل يمكنك إعطائي فكرة عن التمويل والمساعدات العسكرية وكيف يعمل ذلك؟
ج : نحن نعمل مع حلفائنا لدعم وتقوية المعارضة المعتدلة.
س : دعمكم لأحرار الشام، الذين ينظر إليهم من قبل العديد على أنهم متشددون، ما هي العلاقة التي تجمكما؟
ج : لنوضح الأمر، أحرار الشام ليس لهم تحالف بأي شكل من الأشكال مع القاعدة، احرار الشام جماعة سورية ويقاتلون لتحرير دولتهم، ولا نعتبرهم متشددين أو جماعة إرهابية، هم جماعة من جماعات المعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل لحرية دولتهم.
س : هل احرار الشام جماعة إسلامية تستخدم مصطلح الجهاد أكثر من الثورة؟
ج : كلمة الجهاد كبيرة ولهذا نؤكد دائما على أصدقائنا عدم تحويل الوضع في سوريا إلى حرب مقدسة.
س : بعد التدخل الروسي في سوريا، قال وزير الخارجية السعودي إن بلاده لم تستبعد الخيار العسكري، هل تؤيد ذلك؟
ج : أي أمر يمكنه أن يؤدي إلى حماية الشعب السوري وحماية سوريا من التقسيم.. لن نستبعد أي عرض مع اخوتنا في السعودية وتركيا في سبيل تحقيق ذلك.
س : هذا يعني نعم؟
ج : أي شيء.
س : إذا ستنظرون بالخيار العسكري؟
ج : إذا كان الخيار العسكري لحماية الشعب السوري من وحشية النظام عندها نعم وبكل ما للكمة من معنى.
س : كيف سيكون ذلك؟
ج : هناك العديد من الطرق، لا يمكنني القول كيف سيكون ذلك، فهناك العديد من الطرق، الشعب السوري يقاتل على جبهتين، يقاتلون النظام ويقاتلون الجماعات الإرهابية في الوقت ذاته ومستمرون منذ سنتين، وعليه فهناك العديد من الطرق لدعم جهودهم باسترجاع بلدهم.
س : هل ينبغي للسعودية وقطر الخشية من نهوض روسيا وسوريا وإيران وحزب الله؟
ج : لدينا خياران هنا في المنطقة، لدينا صراعات نحاول تجنبها دوما أو الخيار الثاني المتمثل بالحوار الجاد لمشاكلنا، ولكن وفي الوقت ذاته نحن لا نخشى المواجهة ولهذا عندما ندعو للحوار فنحن ندعو له من منطلق قوي لأننا نؤمن بالسلام ونعلم أن الطريق الأقصر للسلام هو بالحوار المباشر.
س : نقاد يقولون إنكم تريدون الحوار مع إيران لخشيتكم من سباق لبيع الغاز مع طهران؟
ج : نقادنا جاهلون لأنهم لم يمتلكوا الوقت لقراءة رؤية قطر 2030 وإذا جاء هذا اليوم الذي لن يتبقى عندنا نفط أو غاز فإننا سنستمر بالمحافظة على المستوى المعيشي لشعبنا كما هي اليوم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews