طنين الأذن.. عَرض أم مرض؟
جي بي سي نيوز - طنين الأذن هو ضوضاء أو رنين في الأذن يحدث بصوت عالٍ أو منخفض، وقد يحدث في أذن واحدة أو في الأذنين معاً، وقد يكون تركيز الصوت في أذن يختلف عن الأخرى، لكنه في كل الأحوال يؤرق المصاب ويسبب له ضيقاً شديداً.
في هذا الإطار يصنف "الدكتور مصطفى محمد- استشاري الأنف والأذن والحنجرة" طنين الأذن بأنه ليس مرضاً بذاته بل عَرض لمرض آخر يتم اكتشافه بعد وقت قصير من الإصابة بطنين الأذن.
مشيراً إلى أنّ هناك أسباباً متعددة وراء الإصابة بطنين الأذن وهي:
- التقدم في العمر، إذ تكثر الإصابة بطنين الأذن فوق سن الستين، وهو ما يطلق عليه "الصمم الشيخوخيّ".
- تراكم مادة الشمع داخل الأذن، ما يؤدي إلى انسدادها، وهو عَرض سرعان ما يزول بتنظيف الأذن.
- تناول بعض الأدوية التي يكون من أعراضها الجانبية طنين الأذن، وأشهرها أدوية الضغط.
- الإصابة بأيّ من أمراض الغدة الدرقية، ويكون من أعراضه طنين الأذن، سواء كان ضعف النشاط أو إفراطا فيه.
- نزلات البرد قد يصاحبها طنين في الأذن لبعض الوقت سرعان ما يزول بزوال المرض.
- عدم ضبط نسبة السكر في الدم.
- التعرض لحادث، كالوقوع على الأذن أو الضرب الشديد عليها.
- التعرض الدائم للضوضاء، أو التعرض قصير المدى لها، كحضور حفلات غنائية صاخبة.
- دخول ماء في الأذن عند ممارسة رياضة السباحة أو عن طريق الخطأ أثناء الاستحمام.
وأضاف أنّ علاج طنين الأذن يتطلب في البداية تحديد السبب والمرض المؤدي له، ومن ثمَّ علاجه، مشيراً إلى أنه في حالة وجود مشكلة في الأذن الداخلية والعصب السمعيّ يصعب العلاج، لأنّ هذه الخلايا غير قابلة للتجديد، ولا يوجد شفاء للطنين في هذه الحالات، وما يمكن فعله فقط لتخفيف حدة الطنين هو التوصية بالابتعاد عن الأشياء التي تزيد من الطنين.
وأشار إلى أنّ سبل الوقاية من طنين الأذن متعددة، ومنها:
- البعد عن الضوضاء بقدر الإمكان، والحرص على التواجد في أماكن هادئة.
- تجنب الأدوية التي يكون من أعراضها طنين الأذن.
- الحرص على ضبط السكر والضغط، وقياسهما بانتظام.
- تجنب التوتر والقلق.
- تنظيف الأذن من الشمع كلما اقتضت الحاجة لذلك.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews