هل يمكن العودة للرضاعة الطبيعية بعد الانقطاع؟

جي بي سي نيوز-: توصي منظمة الصحة العالمية الأمهات بإرضاع أطفالهن من حليب الثدي حصرياً خلال الـ 6 أشهر الأولى من حياتهم. مع ذلك تفضل عديد من الأمهات اختيار الحليب الاصطناعي أو الفطام المبكر لأسباب تشكل عقبة في طريق استمرار الرضاعة الطبيعية. قد تقرر الأم العودة للرضاعة الطبيعية في بعض الأحيان بعد هذا الانقطاع، لكن هل يمكن ذلك فعلاً؟

إذا كان عمر الطفل أقل من 4 أشهر وكنت قد توقفت عن إرضاعه من حليب الثدي يمكنك التفكير في العودة مرة أخرى واستئناف الرضاعة الطبيعية هناك عدة عوامل علىيك أخذها في الاعتبار إذا كنت ترغبين في العودة للرضاعة الطبيعية بعد فترة توقف، هي:

عُمر الطفل. إذا كان عمر الطفل أقل من 4 أشهر وكنت قد توقفت عن إرضاعه من حليب الثدي يمكنك التفكير في العودة مرة أخرى واستئناف الرضاعة الطبيعية. لكن إذا كان عمر الصغير أكثر من 6 أشهر قد لا تكونين بحاجة إلى العودة مرة أخرى لإرضاعه من حليبك.

نوعية إمدادات الحليب. إذا كنت تعانين من نقص حليب الثدي، أو توقفه بعد أن توقفت عن إرضاع الطفل من صدرك قد تكون هناك صعوبة حقيقية في استئناف الرضاعة الطبيعية مرة أخرى.

متطلبات التغذية. إذا كان طفلك قادراً على الحصول على غذائه من أطعمة متنوعة قد لا تكون هناك ضرورة إلى استئناف الرضاعة الطبيعية.

إذا كنت ترغبين في العودة للرضاعة الطبيعية بعد توقف إليك مجموعة من النصائح:

* بعض الأطفال يتأقلمون بسهولة فور العودة للرضاعة الطبيعية، خاصة إذا كانت لديهم خبرة جيدة معها. البعض الآخر لا يتأقلم بسهولة، ويتطلب الأمر الصبر وتكرار المحاولة، فقد يستغرق الأمر شهراً.

* إمدادات الحليب هي التحدي الأكبر عند محاولة استئناف الرضاعة الطبيعية. الطريقة الوحيدة لتحفيز حلمة الثدي هي شفط الحليب 4 إلى 6 مرات في اليوم. كذلك تكرار عرض حليب الثدي على الطفل 8 إلى 10 مرات في اليوم لتحفيز الغدد الحليبية.

* بمجرد أن يبدأ طفلك في تقبل حليب الثدي حافظي على الجدول الزمني للتغذية، ليصبح سهلاً على الطفل التكيف، ويتحسن مخزون الحليب لديك.

* تناولي العديد من البذور والأعشاب المدرّة للحليب، مثل الحلبة.

* استخدام زجاجة الرضاعة يؤخر تأقلم الطفل مع حلمة الثدي، لذلك استعملي الكوب بدلاً من الزجاجة التي تحتوي على مصاصة.

* التلامس بين جلد الأم وجلد الطفل أمر هام يساعد على زيادة الإفراج عن هرمون أوكسيتوسين الذي يسهل عملية الرضاعة. كذلك معظم الأطفال يحبون تلامس الجلد واحتضان الأم للشعور بالراحة وأملاً في الرضاعة الطبيعية، لذلك من الهام إتاحة هذا التلامس وهذه الرابطة.