الإستخبارات : دول عربية تدفع عشرات الملايين لفتح من أجل وقف الإنتفاضة
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الأحد : أن هناك جهات خارجية تعمل بصورة متناقضة بالنسبة للأحداث الدائرة في الضفة الغربية والقدس، حيث هناك منها من يعمل على تصعيد الأحداث، ومنها من يحاول تخفيفها .
وتفيد مصادر الموقع أن دولا عربية ضخت وتضخ في الآونة الأخيرة عشرات ملايين الدولارات لجهات فلسطينية مختلفة في الضفة الغربية وبشكل خاص لحركة فتح من أجل عدم الانضمام إلى الإنتفاضة الحالية. وتجري عملية ضخ المبالغ المالية بالتنسيق مع جهات إسرائيلية وعربية ، واللتين تنقلان إلى الدول التي تدفع الاموال معلومات استخبارية حول الجهات التي يجب إرسال المبالغ المالية إليها والجهات التي لا يجب إرسال مال إليها.
وعلى نفس الصعيد ، ترسل إيران وحزب الله أيضا مبالغ مالية لمنظمات فلسطينية ، لكن بقيمة أقل وبصورة محدودة.
ووفق الموقع المقرب من الأستخبارات الأسرائيلية فإن إيران وحزب الله يرسلان أيضا أوامر إلى الجانب الفلسطيني الآخر حول كيفية الانتقال من مرحلة إلى أخرى في العمليات، وقد كان بمقدورنا أن نرى نموذجا لذلك يوم السبت 17\10، حينما سجلت قوات الأمن الإسرائيلية نجاحا نسبيا في وقف عمليات الطعن بالسكاكين، حيث أصدرت حركة حماس بيانات دعت فيه المقاومين للانتقال إلى مرحلة الدهس . ولا يتأثر هذا الصراع الدائر بين هذه الدول والجهات المذكورة بعاملين :
1- أبو مازن والطاقم السياسي والموظفين الفلسطينيين الملتفين حوله.
2- الرئيس الأميركي أوباما ووزير خارجيته جون كيري.
فأبو مازن الذي فقد تأثيره ومكانته منذ زمن طويل في الشارع الفلسطيني غير قادر على وقف أو حتى تقليص عمليات الإنتنفاضة الفلسطينبة . لذا سارع للإدلاء بتصريحات يشتم منها أنه يؤيد النضال من أجل الأقصى. كما أن الدول العربية المعنية تحاول حاليا وقف الإنتفاضة ، بدون الإهتمام بأبو مازن ،، ولا تعمل بواسطته ، كما أن الرئيس الأميركي أوباما ووزير خارجيته كيري يدركان جيدا أنهما غير قادرين على التأثير على الوضع، نظرا لأنه لا توجد لديهما رغبة أو أية نوايا للتوجه إلى طهران ومطالبتها باستخدام تأثيرها من أجل وقف تدخلها في الشأن الفلسطيني. ولا شك أن إسرائيل تدفع هذا الثمن جراء فشلها في وقف الاتفاقية النووية مع إيران. ولهذا السبب تحدث الرئيس أوباما ووزير خارجيته عن استخدام إسرائيل للقوة بصورة مفرطة في مواجهة الفلسطينيين.
وقال الموقع الذي رصدته جي بي سي نيوز من القدس المحتلة : إن الصراع والمنافسة بين دول عربية من جانب، وإيران وحزب الله من الجانب الآخر، يهدد ليس فقط الاستقرار في إسرائيل، بل أيضا الاستقرار في بعض الدول العربية المجاورة.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews