مضادات الاكتئاب.. لمقاومة سارق البهجة
جي بي سي نيوز - : تأثيرات مضادات الاكتئاب تختلف من شخص لآخر، ويبدو أن أثرها العلاجي يكون محدودا بالنسبة لمن يعانون من الاكتئاب المعتدل، ولكنها تحدث آثارا فارقة عند مرضى الاكتئاب الشديد.
وهذه الأنواع من الأدوية، لا يصلح بأي حال تناول أي جرعات منها إلا تحت إشراف الطبيب المعالج.
وعلى الرغم من أن مضادات الاكتئاب تبدو أقل فعالية في حالات الاكتئاب الخفيف، إلا أن هذا لا يعني أنها لا تساعد، فتأثيرات الاكتئاب تختلف من شخص لآخر، وكما تختلف درجة الاستجابة للأدوية، والاستقرار على الدواء المناسب لكل شخص قد يستغرق وقتا ويحتاج بعض التجريب.
إذا وجدت أن مضاد الاكتئاب الذي تتناوله ساعد في تخفيف الأعراض التي تعاني منها، فهذا يدل على أنه الخيار العلاجي الأنسب لحالتك، وفي كل الأحوال - وحتى لو لم تلحظ أي تحسن - لا تتوقف عن تعاطي الدواء الخاص بك إلا بعد استشارة طبيبك.
يستخدم العلاج النفسي أو الإرشاد النفسي (أو العلاج بالكلام) أيضا في علاج الاكتئاب، وتبدو هذه العلاجات أكثر فعالية في علاج مصابي الاكتئاب المعتدل، ويستفيد البعض من المزج بين العلاج النفسي والأدوية.وينصح المصابون بالاكتئاب بتغيير نمط الحياة، فالحد من الإجهاد، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن يؤدي إلى تحسن ملحوظ.
معظمنا لا يلتفت لخطورة الاكتئاب، وتمر الأيام لتكتشف أن هذا السارق الخطير قد سلبك كلمتع الحياة، فحتى أبسط درجاته تؤدي لتأثيرات سلبية على تمتعك بالحياة، وعلى أدائك في العمل أو المدرسة، وعلاقاتك مع الآخرين، فلا تتجاهل علامات وأعراض الاكتئاب، فإهمال العلاج يمكن أن يفاقم الحالة، وتعاون مع المعالج لتستكشف خيارات العلاج المختلفة، وتتعرف على أكثرها فعالية لحالتك.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews