أحمد مناصرة محمد درة جديد
جي بي سي نيوز - : وصفت وسائل الإعلام الفلسطينية الإثنين قتل الجنود الإسرائيليين لمنفذي العمليات الفلسطينيين بأنها عمليات إعدام .
قد قارن الناطق باسم الرئيس الفلسطيني أبو مازن قتل الصبي الفلسطيني في بسجات زئيف بين قتله وبين قتل محمد الدرة في الانتفاضة الثانية.
وفي تقرير المراسل قال : تتحدث السلطة الفلسطينية وحركة فتح بصوتين، فمن جانب يقول مسؤولون "لا" لانتفاضة مسلحة، فإن التصريحات التي تطلق من الجانب الثاني لا تسهم في تهدئة الوضع. لقد وصف الناطق باسم الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة قتل الصبي الفلسطيني ابن الثالثة عشرة الذي تزعم إسرائيل أنه طعن صبيا يهوديا وهو زعم مفضوح : بأنها عملية إعدام، تماما مثلما تم إعدام الطفل محمد الدرة عام 2000.
ومن الجدير بالذكر أن الفلسطينيين يفهمون قتل الفلسطينيين على هذا النحو، وقد عرضت العديد من الصور والرسوم الكاريكاتورية في وسائل الإعلام الفلسطينية والتي يبدو فيها العنوان الرئيسي: محمد الدرة الجديد، ويبدو فيها الصبي أحمد مناصرة جريحا وملقى على الأرض. ، وقد تم إعدامه، لقد جرح ابن عمه، أما هو فأصيب بجراح، ووقع أرضا، بيد أن أي إسرائيلي لم يقدم له العون .
وتتزايد جرائم إسرائيل في قتل الفلسطينيين بدم بارد في محاولة لإسكات الإحتجاجات ، ولكن دون جدوى .
( المصدر : جي بي سي نيوز - رام الله المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews