العالم على موعد مع سياحة فضائية بدون صواريخ
جي بي سي نيوز-: أعلنت شركة World View Enterprises الأمريكية، ومقرها ولاية أريزونا، أنها تعتزم البدء في إطلاق زبائنها في رحلات إلى طبقة الستراتوسفير عام 2017 باستخدام المناطيد العملاقة.
وقالت الشركة إن الفرد الواحد سيتكلف على هذه الرحلة الفريدة 75 ألف دولار، وبمقابل هذا المبلغ الضخم سيقضي الراكب ساعتين على ارتفاع 30 ألف متر عن سطح الأرض، وسيكون قادرا على رؤية سواد الفضاء، ودوران الكوكب الأزرق.
من جهته، قال "تابر ماكالوم"، الرئيس التنفيذي للشركة: لقد سمعت الكثير من الناس يقولون: لا أريد أن تمضي حياتي كلها على هذا الكوكب وأنا لم أره كاملا ولو لمرة لواحدة، ولذا فكرنا في تقديم هذه الرحلة الفريدة التي ستقدم نواحي نفسية رائعة وتجربة يصعب نسيانها لزبائن الشركة المحتملين".
وأضاف: سيتمكن الراكب خلال هذه الرحلة من مشاهدة كوكب الأرض من الفضاء على متن كبسولة مضغوطة، يمكنها أن تستوعب 6 زبائن واثنين من أفراد الطاقم.
ومن المقرر أن يحمل منطادٌ ضخم مليء بالهليوم هذه الكبسولةَ التي تزن 4535 كيلوغراما إلى طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي لكوكب الأرض، وتستغرق رحلة الصعود من 90 دقيقة إلى ساعتين، أما موقع انطلاق هذه الرحلات فلم يتحدد بعد في الوقت الحالي، إلا أن الرئيس التنفيذي للشركة يرجح أن يكون بين فلوريدا وأريزونا.
وسيحلق هذا المنطاد _الذي تصنفه إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية على أنه "مركبة فضائية"_ لمدة ساعتين خارج كوكب الأرض، وعندما يحين وقت الهبوط، يبدأ الطيار في تنفيس الهليوم من البالون، وبعد فترة من الوقت، ينفصل البالون عن الكبسولة التي تنفذ عملية الهبوط بسلام في موقع محدد سلفا بمساعدة جهاز يشبه المظلة القابلة للتوجيه يسمى parafoil.
وتدوم الرحلة بأكملها مدة 5 أو 6 ساعات، وستبلغ المسافة بين موقعي الانطلاق والهبوط قرابة الـ480 كيلومترا، وهذا بالطبع سيتوقف على مدى قوة الرياح.
وقال الخبراء في شركة World View Enterprises: في حال تمام الاستعدادات، ستجرى أول الرحلات التجريبية من أوائل إلى منتصف عام 2017، لكن العمليات التجارية ستبدأ في أواخر عام 2017.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews