ورطة السير فيرغسون
أقام المدرب الأسكتلندي الكبير سير أليكس فيرغسون المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد، الدنيا ولم يقعدها عقب تصريحاته التي أطلقها يوم 22 سبتمبر الماضي، خلال مناقشة الكتاب الذي أصدره عن قصة حياته، عندما قال المدرب الأنجح في تاريخ الكرة الإنجليزية، والذي قاد مانشستر يونايتد لمدة 27 عاماً، أن أفضل لاعبين دربهم من فئة المستوى العالمي خلال مسيرته مع النادي كانوا أربعة لاعبين فقط هم الفرنسي أريك كانتونا، الإنجليزي بول سكولز، والويلزي ريان جيجز، وأخيراً البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يعتبره أفضل لاعب قام بتدريبه.
وأغضب فيرجسون الكثيرين من النقاد وجماهير النادي وخبراء اللعبة، بتجاهل العديد من النجوم الكبار وأيقونات وأساطير النادي، الذين كانت لهم بصمات في تاريخ النادي وحققوا معه العديد من البطولات، ومن هؤلاء الحارس الدنماركي بيتر شمايكل، والظهير الأيسر الأيرلندي دينيس إيروين، ومواطنه روي كين، والنجم الإنجليزي بيكهام، ومواطنه واين روني، وصانع الألعاب بريان روبسون والمدافع ريو فرديناند، والمهاجم الهولندي روي فانيستلروي وزميله المدافع العملاق ياب ستام، ونجوم آخرون غيرهم.
وشعر فيرغسون بورطة من هذا التصريح واضطر للرد والتوضيح، وألقى باللوم على الصحافة لأنها لم توضح وجهة نظره بشكل دقيق، ولكنه لم يكن موفقاً في تبريره بأن الأربعة كانوا الأقدر على صنع الفارق رغم روعة وبراعة نجوم آخرين.
أعتقد أن فيرغسون افتقد الحس الدبلوماسي والعادل، والأفضل له أن يعتذر للجماهير وباقي النجوم.
(المصدر: الرؤية 2015-10-07)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews