ازدواجية الشخصية.. الأعراض وسُبل العلاج
جي بي سي نيوز - على الرغم من التحذيرات المتتالية والخطيرة من التدخين وإدمانه، فإنّ هناك فئة كبيرة جداً من المدخنين تتوغل داخل المجتمعات على المستوى العالميّ بشكل عام والعربيّ بشكل خاص، فلم يصبح الرجال فقط هم الفئة الغالبة، بل انضم إليهم الأطفال والشباب والفتيات، ومنهم من يرون ذلك على أنه تعود أو وسيلة للتنفيس عن الغضب أو مظهر لجذب الآخرين، لكن الحقيقة الوحيدة أنّ الشخص المدخن يقتل نفسه بيده.
أُجريت دراسة مؤخراً في لندن أسفرت نتائجها عن احتمال وجود علاقة سببية بين السجائر ومرض انفصام الشخصية، حيث يزيد التدخين من فرص الإصابة بالمرض.
ووجد القائمون على الدراسة أنّ الاضطرابات النفسية التي أثرت على 100 شخص خلال البحث بدأت في سنوات المراهقة الأولى.
ومن أكثر أعراض المرض شيوعاً اضطراب التفكير والإدراك، كما أنّ من يصابون بالمرض لأول مرة أكثر احتمالاً- بواقع ثلاث مرات- أنْ يكونوا من المدخنين بالمقارنة بمجموعات المقارنة.
هناك حوالي 21 مليون شخص مصاب بمرض انفصام الشخصية على مستوى العالم، ويُعرف المرض بأنه نوع من الاضطراب العقليّ يُهيئ للشخص أشياء ليست موجودة ويجعله عبارة عن شخصيتين، كل منهما مختلفة عن الأخرى ولا تعي ما تفعله كل شخصية شيئاً عن الأخرى، ما يمثل عبئاً شديداً على الشخص المصاب ومن حوله ممن يتعاملون معه من أقاربه أو أصدقائه.
وفي هذا السياق توضح "الدكتورة صافيناز عبد السلام، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس" أعراض انفصام الشخصية كما يلي:
1ـ هلوسة سمعية أو بصرية متكررة طول اليوم.
2ـ وسوسة قهرية.
3ـ توهم شديد.
4ـ إدراك وهميّ لحقيقة الأشياء.
5ـ خمول بالجسم.
6ـ اضطراب في التفكير والسلوك.
7ـ الانعزال عن الناس.
8ـ البرود العاطفيّ.
9ـ قلة الانتباه.
وعن كيفية علاج المرض قالت عبد السلام: "إنّ العلاج المناسب لمرض انفصام الشخصية يتلخص في نقطتين:
- أولهما– العلاج الدوائيّ:
الأدوية التي تساعد على التخلص من الاكتئاب والوساوس والأوهام وتكون حسب حالة المريض.
- ثانيهما– التأهيل النفسيّ:
العلاج النفسيّ المتمثل في جلسات مع الطبيب النفسيّ وطمأنة للمريض واطلاعه على حقيقة حالته لكي يدرك حالته بشكل كامل ويتعلم كيف ومتى يتعامل مع نفسه، وكذلك تحفيز جميع المحيطين به على المداومة التعامل الجديّ والطبيعيّ معه لانخراطه في المجتمع.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews