فوارق السن القليلة بين الأشقاء تعرض الطفل الأصغر للإصابة بالتوحد
جي بي سي نيوز - يعرف التوحد بأنه اضطراب نمو المخ بسبب مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن الوقت القصير بين ولادة الطفل الأول والثانى قد ترفع من مخاطر الإصابة بمرض التوحد للطفل الثانى.
وأكدت اثنتان من الدراسات السابقة أن التقارب بين الولادة الأولى والثانية بحوالى 12 شهرًا إلى أقل من 36 شهرًا كان مرتبطًا بزيادة 50% لخطر الإصابة بالتوحد مقارنة بالأخوات الذين يفرق السن بينهم 60 شهرًا أو أكثر بعد ولادة الطفل البكر.
وفى الدراسة الحديثة، أشارت الدكتورة ليزا كروين، كبيرة الباحثين ومديرة برنامج أبحاث التوحد، عبر الدراسة التى شملت أكثر من 45000 طفل من شمال كاليفورنيا بين عامى 2000 و2009 مع رقابة لبعض العوامل مثل وزن الأم قبل وأثناء وبعد الحمل، ووزن الطفل الثانى بعد الولادة، وما إذا كانت ولادة الطفل الثانى مبكراً أم لا، والنتائج السلبية مثل الإجهاض للحمل الأول.
وأوضح الباحثون أن سمنة الأم يمكن أن تكون عاملا خطرا لانخفاض وزن الأطفال عند الولادة، وترتبط هذه الظروف مع زيادة خطر الإصابة بالتوحد. ووجد الباحثون خلال الدراسة أن خطر التوحد كان 2-3 أضعاف أعلى عند ولادة الطفل الثانى قبل مرور 36 شهرًا على الولادة الأولى.
وأضافت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الأطفال يجب أن يفرق بينهم عامان على الأقل، لافتةً إلى أن الفاصل الزمنى بين الحمل يترافق مع أقل قدر من مخاطر الميلاد مثل انخفاض الوزن عند الأطفال والولادة المبكرة. وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخرًا عبر صحيفة “Time” الأمريكية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews