المياه الفوارة وتأثيرها على الصحة
جي بي سي نيوز - كثيرا ما يطلق على المياه الفوارة الطبيعية التي توجد بالجبال والآبار المياه المعدنية وكان الناس ولا يزالوا يقصدوا مثل هذه الأماكن التي تتفجر منها المياه المعدنية أو الفوارة الطبيعية كمكانا للإستشفاء وتجديد الشباب أما بشرب هذه المياه الصحية أو للأستحمام فيها لأنها تعالج الكثير من الأمراض.
استطاع العلماء التوصل لطريقة لتنصيع المياه الفوارة بتكلفة أقل من تكلفة تعبئة المياه المعدنية الطبيعية تعرف في الاسواق باسم مياه سيلتزر فقد توصلوا لطريقة لصنع المياه المعدنية الفوارة من مياه الصنبور الطبيعية مع دمجها بغاز ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية ميكانيكية يتم فيها ضخ الغاز بقوة في المياه أما المياه الغازية أو الصودا.
يعتقد أن الفقاقيع التي تصدر عن المياه الفوارة تساعد في عملية الهضم وتهدئة اضطرابات المعدة حتى ان خبراء الصحة ينصحوا من يعانوا من معدة حساسة بشرب المياه الفوارة مع الوجبات لمنع التهابها ولكن هناك الكثير من الجدال القائم حول الارتباط بين تناول المياه الفوارة وبين تسوس الأسنان وانخفاض كثافة العظام فيرى العلماء أن فرط تناولها يؤدي إلى انسحاب محتوى الكالسيوم من العظام وإلى تآكل طبقة مينا الأسنان .
وبالرغم من أن المياه الفوارة لا تحتوى على أية محليات صناعية، إلا أنها تحتوى على كميات كبيرة من الملح قد تصل إلى 11 ضعف كميتها بمياه الحنفية، وهو ما يرفع كميات الملح التى يتناولها الإنسان بشكل تراكمي، ويعرض الإنسان لمخاطر صحية كبيرة حال حصوله على كميات كبيرة منها.
أن ارتفاع كميات الملح التى يتناولها الإنسان يعرضه للإصابة بأمراض الكلى، ويرفع ضغطه الدموى ويجعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهو ما يجب الانتباه له جيداً.
ويمكن للإنسان البقاء على قيد الحياة دون طعام لمدة 20 إلى 40 يوما، ولكن لا يمكنه تجاوز أربعة إلى سبعة أيام من دون ماء، ويشكل الماء أكثر من 60 في المائة من وزن الجسم حسب بنية الشخص، منها 61 في المائة داخل الخلايا والباقي وخارجها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews