في ذكرى وفاة سيد درويش الـ 91، حقائق عن رحلته بين مصر والشام..
جي بي سي نيوز-:سيد درويش البحر وهو الاسم الحقيقي لأسطورة الموسيقى سيد درويش.
ولد درويش في محافظة الإسكندرية في منطقة "كوم الدكة" في 17/3/1892، توفى والده وهو في عمر السابعة ودرس درويش في المعهد الديني بالإسكندرية.
عمل درويش كعامل بناء وكان يمارس موهبة الغناء طوال وقته حيث كان يذهب للغناء في المقاهي بجانب عمله كعامل بناء.
ولعبت الصدفة دوراً كبيراً في حياة درويش حيث كان يوماً في موقع عمله وكان يغني بصوت عالٍ فسمعه الأخوين أمين وسليم عطا الله اللذين تواجدا بالصدفة في مقهى قريب من مكان عمل درويش وكانت البداية من هنا.
سافر درويش مع الأخوين إلى الشام عام 1908 وهناك تعلم درويش العزف على العود وأيضاً كتابة النوتة الموسيقية.
وعاد بعد ذالك درويش إلى مصر وقام بالتلحين للفرق المسرحية الكبيرة مثل فرقة "نجيب الريحاني" و"علي الكسار".
محطات من حياة درويش:
عندما قامت ثورة 1919 غنى درويش "قوم يا مصري" الأغنية التي أصبحت شعار للثورة في وقتها واعتبره الكثيرون زعيم ثورة البسطاء.
كان سيد درويش مهتماً بالشئون السياسية والمجتمع حيث غنى العديد من الأغاني ضد الاحتلال الإنجليزي.
لم يكن يرغب درويش يوماً الانتساب إلى طبقة الأغنياء، ويروى عنه موقف شهير، أنه عند افتتاح "مسرح الأزبكية" كان سيد درويش قد لحّن أوبريت "هدى" من أجل حفل الافتتاح وكان من ضمن الحضور وزير الأشغال وطلب منه وقتها مدير المسرح الذهاب لتحية الوزير، لكن درويش رفض، وقال له أنه سيذهب للاحتفال وسط أهله في الأماكن الشعبية وليس وسط المسئولين.
سيد درويش كان أول فنان صدر له طابع بريد يحمل صورته وصدر بمناسبة مرور 35 عاماً على ذكرى وفاته، وصدر خاص به عام 1958 بفئة 10 مليمات.
في ذكرى وفاة سيد درويش الـ 91، تعرف على رحلته بين مصر والشام.. ولغز وفاته
أرقام من مسيرة الدرويش:
-موشحات سيد درويش: 12 موشح.
-أدوار سيد درويش: 10 أدوار.
-أناشيد سيد درويش: 12 نشيد "وهو مؤلف النشيد الوطني الحالي لجمهورية مصر العربية: بلادي بلادي".
-أغانى سيد درويش: طقاطيق ومونولوج 66.
ومازالت وفاة سيد درويش حتى الآن وبعد مرور كل هذه السنوات لغز لم يتوصل إلى حله أحد، فقد انتشر شائعة بعد وفاته أن سبب الوفاة هو تسمم مدبر من الاحتلال الإنجليزي وقال آخرون أن الملك فؤاد هو من كان وراء حادثة وفاته.
ورغم أن سيد درويش لم يعيش عمراً طويلاً، حيث كان عمره عندما توفى 31 عاماً، إلا أنه ترك لنا تراثاً عريقاً، ومازالت ألحان درويش وأعماله تشكل جزءاً كبيراً من ثقافاتنا حتى الآن.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews