فوائد الحركة أثناء أوقات العمل

جي بي سي نيوز - أثبتت الدراسات العلمية أن الجلوس لمدة 4 ساعات متواصلة دون الوقوف والقيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة في فترة العمل قد يتسبب في مواجه المخاطر الصحية الناتجة عن أسلوب الحياة الغير صحية.

وبالطبع قد عرفتِ بأن الجلوس والتدخين إحدى أهم المخاطر الصحية التي يواجهها البشر في عصر الكومبيوتر والتي تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة كالسرطانات والسكري وأمراض القلب والشرايين.

وأوصى البيان الذي نشرته المجلة البريطانية للطب الرياضي أن على من يعمل في وظيفة تستدعي الجلوس لفترة طويلة يجب أن يقوم بنشاط حركي كل ساعتين على الأقل لتجنب الإصابة بأخطار الجلوس الطويل.

ويقول الدكتور جون باكلي أستاذ العلوم التطبيقية في جامعة تشيستر ورئيس المجلس الدولي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإعادة التأهيل أن على الجميع القيام بالأنشطة الحركية كل ساعتين على الأقل عند قيامه بمهام وظيفية مكتبية للحماية من الأمراض المختلفة الناتجة عن الجلوس لفترة طويلة.

وأضاف أن الوقوف لمدة 5 دقائق كل ساعتين جلوس يساعد في حماية الجسم من أخطار الجلوس لفترة طويلة، وإذا كان ذلك الأمر صعبًا فمن الممكن الوقوف لمدة دقيقتين أثناء القيام بالمهام الوظيفية.

وقال باكلي أن من الناحية المثالية يجب الوقوف والقيام بأنشطة حركية كل نصف ساعة جلوس.

ويقول جون ذيفولت الأستاذ في جامعة كانساس والذي درس على وظائف الأعضاء أن التحرك أثناء القيام بالعمل يساعد في حماية الجسم، وأضاف أن الحركة ممكنة أثناء تناول القهوة أو التحدث مع أحد الزملاء لتنشيط الجسم والتخلص من الشعور بالكسل.

كما أضاف جون أن الرقص لمدة 5 دقائق يساعد على الاستمتاع وتنشيط الجسم والذهن مما يساعد في العودة إلى العمل بكل طاقة ونشاط، وأضاف جون أن بعض المؤسسات البريطانية تجعل موظفيها يقومون بالرقص لمدة دقيقة يوميًا في وقت الاستراحة لتنشيط الموظفين.

وأكد جون على أهمية مشاركة المديرين لموظفيهم في حركاتهم أثناء أوقات العمل ليصبح النشاط البدني مشروع مشترك بين أعضاء المؤسسة.

وأشار إلى أهمية اعتماد الموظفين على استخدام الدرج بدلًا عن المصعد أثناء الصعود إلى طوابق عليا أو النزول لتنشيط الجسم.

أما بالنسبة للفائدة النفسية التي تتركها الحركة أثناء العمل على الموظف فيقول جون أن الحركة أثناء العمل تساعد على التحسين من النفسية وتقضي على حالات الاكتئاب والضيق النفسي.