200 من كبار العسكريين المتقاعدين يحثون الكونغرس رفض الإتفاق النووي
بعثت مجموعة من 200 كبار العسكريين المتقاعدين خطاباً للكونغرس يحثوا فيه المشرعين على رفض الإتفاق النووي مع إيران، بإعتباره يمثل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
الخطاب الذي تم إرساله، الأربعاء، هو الأحدث في عاصفة من الخطابات التي تلتمس الكونغرس إما لتأييد أو معارضة الإتفاق الذي عقدته القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، مع إيران، والذي بموجبه يتم رفع العقوبات الإقتصادية مقابل تقليص الأخيرة برنامجها النووي.
وتأتي الرسائل من قبل مجموعات من الحاخامات والعلماء النوويين وخبراء الحد من التسليح ومنع الإنتشار النووي، والآن من كبار ضباط الجيش المتقاعدين، الذين عمل كثير منهم في البيت الأبيض خلال الإدارات المختلفة التي يرجع تاريخها إلى الثمانينيات.
وتأتى الرسالة الأخيرة الموجهة للزعماء الجمهوريين والديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب، ردا على واحدة تم إرسالها الأسبوع الماضي من قبل أكثر من 30 ضابط متقاعد رفيع في الجيش، يدعمون الإتفاق النووى.
وقال الخطاب الأخير: “إن الإتفاق سوف يمكن إيران من أن تصبح أكثر خطورة بكثير، ويدفع الشرق الأوسط نحو مزيد من عدم الإستقرار ويطرح تهديدات جديدة للمصالح الأمريكية وكذلك حلفائنا”. وضم الخطاب توقيع عدد من الجنرالات وضباط العلم المتقاعدين، من جميع أفرع الخدمات.
ومن بين هؤلاء “جيرى بويكين”، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الإستخبارات في عهد الرئيس جورج دبليو بوش ونائب الرئيس التنفيذى لمجلس أبحاث الأسرة حاليا. كما يحمل الخطاب توقيع الأدميرال المتقاعد جون بويندكستر واللواء ريتشارد سيكورد، الذين تورطوا في فضيحة “إيران – كونترا”، فى عهد الرئيس الأسبق دونالد ريجان، التي تم بموجبها بيع أسلحة لإيران لتمويل متمردي الكونترا في نيكاراجوا.
(المصدر: واشنطن بوست 2015-08-28)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews