أبو مازن لمستشاريه : شروطي لبدء المفاوضات في مهب الريح والضغوط الغربية تتزايد
جي بي سي - : ذكرت جريدة يديعوت الخميس أن جهة إسرائيلية سياسية على اطلاع على المحادثات السياسية الدائرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والفلسطينيين تقول : إن هناك ضغوطا شديدة تمارس على أبو مازن من أجل إعادته إلى طاولة المفاوضات: "هناك شعور بأن شيئا ما يتحرك في الجانب الفلسطيني. لقد اعتقدنا حتى الآن أنه لا يرغب في المفاوضات، بيد أن الضغوط الممارسة عليه هائلة، ويذكرنا بالضغوط التي مورست على الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات عام 2000 كي يشارك في مؤتمر كامب ديفيد".
لقد أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن أبو مازن قال في حديث مغلق مع مستشاريه أن عليه الاختيار بين الإصرار على مواقفه الخاصة بتجميد البناء في المستوطنات أو الخضوع ومواجهة الانتقادات من السلطة الفلسطينية.
ونقل مراسل موقع جي بي سي عن الصحيفة قولها أنه وعلى خلفية الحديث المغلق الذي أجراه أبو مازن مع مستشاريه، والذي اعترف خلاله بأنه يتعرض لضغوط كبيرة جدا من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل والتراجع عن الشروط المسبقة التي طرحها، أبدت إسرائيل تفاؤلا حذرا بشأن إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات. وقد عقبت جهة سياسية إسرائيلية على ذلك بالقول: من الجائز أن الضغوط والتدخل الأميركي المكثف سيرغم أبو مازن على الدخول في المفاوضات حاليا، على أن يعمل على تفجيرها مستقبلا، فأبو مازن مضطر لإقصاء الضغوط عن كاهله في الآونة الحالية.
وذكرت الجريدة أن إسرائيل على استعداد للقيام بمبادرات اقتصادية كبيرة من أجل دعم السلطة الفلسطينية، بيد أن رئيس الحكومة نتنياهو وطاقم المفاوضات أوضحوا لكيري أنهم لن يسمحوا للفلسطينيين بأية صورة من الصور بإقرار حقائق على أرض الواقع، ومن ضمنها البناء في المناطق "سي" وفي شمالي البحر الميت، وقالوا: إذا أراد الفلسطينيون البناء في المناطق التي يسيطرون عليها، فلا توجد لدينا أية مشكلة في ذلك، لكن القضايا المتعلقة بالحدود والأرض لن تناقش إلا خلال المفاوضات، فلا يوجد أي سبب يجعلنا نمنح الفلسطينيين إنجازات سياسية عبر المسار الاقتصادي. ( المصدر : جي بي سي - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews