حمية البحر المتوسط للوقاية من سرطان الثدي
جي بي سي نيوز-: سرطان الثدي هو أكثر أنواع أمراض السرطان انتشارا ً بين النساء، والذي يعتبر من بين أبرز الأمراض المؤدية إلى الوفاة بين الإناث.
تشير الإحصائيّات إلى ارتفاع نسبة انتشار مرض سرطان الثدي بين النساء في العالم العربي، كما يبيّن الجدول التالي:
الأردن32.5%
مصر37.6%
فلسطين27.7%
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
15% من حالات الإصابة بسرطان الثدي سببها الوراثة والجينات.
السمنة ذات علاقة طردية بسرطان الثدي.
زيادة استهلاك السعرات الحرارية والدهون في الطعام.
التدخين.
تشير بعض الدراسات إلى إمكانية الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي باعتماد حمية البحر المتوسط، وهي نمط غذائي يشتهر به سكان الشرق الأوسط، أسبانيا وإيطاليا، ويعتمد على ما يلي:
استخدام زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون.
تناول الحبوب الكاملة كخبز النخالة، البرغل والفريكة.
تناول الفواكه والخضروات.
الإكثار من تناول البقوليات.
حمية البحر المتوسط وأثرها في سرطان الثدي
اعتماد حمية البحر المتوسط الصحيّة من شأنها التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق الأتي:
السكريات أو المخبوزات "البيضاء" لها علاقة بسرطان الثدي، ولذلك ينصح بتناول "المخبوزات كاملة الحبوب".
بعض الدراسات أثبتت وجود علاقة بين كمية الألياف المتناولة وتضاؤل احتمال الإصابة بسرطان الثدي، إذ توجد الألياف في الحبوب الكاملة أو الفواكه والخضروات.
الزيوت النباتية وبخاصة زيت الزيتون، تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.
تناول الدجاج والسمك لا يرتبط بالإصابة بسرطان الثدي، لكن اللحم الأحمر أثبت علاقة بزيادة احتمال الإصابة بهذا المرض.
يرجى الالتزام باعتماد حمية البحر المتوسّط كعامل وقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي بإذن الله تعالى.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews