الأكل العاطفي .. أشكاله وكيفيه علاجه
جي بي سي - يعرف الأكل العاطفي بأنه تناول الطعام لأسباب غير الشعور بالجوع ، كما ويعرف بأنه حدوث تغير في أنماط تناول الشخص للطعام، حيث أن تناول الشخص للطعام لأسباب عاطفية قد يقل، غير أنه عادة ما يتميز بزيادة تناول بشكل عام، وبتناول أطعمة معينة بشكل خاص، عند الشعور بالضغط النفسي.
ويشار إلى أن هذا السلوك ينقسم إلى أشكال عديدة، أهمها ما يلي:
● الإفراط في تناول الطعام، وذلك إما لتشتيت مشاعر سلبية قوية أو للحصول على تعزيز للمزاج من خلال أطعمة معينة. وعادة ما ينجم هذا السلوك عن التعرض لمستويات عالية من الضغط النفسي. وغالبا ما تكون هذه الأطعمة كربوهيدراتية وحلويات وأطعمة غير صحية، غير أن ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن، ما يفضي إلى المزيد من الشعور بالضغط النفسي.
● فقدان الشهية نتيجة للشعور بالضغط النفسي. ويشار إلى أن ذلك يؤدي إلى تناول الشخص لكميات من الطعام تقل عما يحتاجه جسده لأداء وظائفه، ما يؤثر سلبا على مزاجه، إذ يجعل مزاجه ينخفض عند الشعور بالجوع، ما يفضي إلى المزيد من الشعور بالضغط النفسي.
● النهمة لتناول أطعمة معينة ترتبط بذكريات جميلة، منها المأكولات التي كانت تصنعها الأم في مرحة طفولة الشخص. فعلى الرغم من أن هذه الأطعمة قد لا تكون صحية بما يكفي، إلا أن الشخص يشعر بالحاجة إليها عند تصاعد الشعور بالضغط النفسي. وينصح هنا بعدم الإفراط في تناول هذه الأطعمة إن لم تكن صحية، وعدم تناولها إن كانت مضرة بالصحة.
ومن الجدير بالذكر، وبحسب موقع أن الخبراء يقدرون أن 75% من حالات الإفراط في تناول الطعام تنجم عن أسباب عاطفية.
ويجب اتباع خطوات لمحاولة كسر عادة الأكل العاطفي، وذلك باستبداله بنشاط آخر للقيام به عند حدوث المحفز. وتتضمن النشاطات التي يمكن استبداله بها ما يلي:
● القراءة.
● المشي أو ممارسة نشاط رياضي آخر.
● أخذ حمام منعش.
● الاسترخاء وأخذ أنفاس عميقة.
● التحدث مع صديق.
● القيام بنشاط جسدي، كتنظيف المرآب أو غسل المركبة أو ترتيب المنزل.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews