اكتشاف مقابر جماعية في يافا لضحايا النكبة وثورة 1936

جي بي سي - اكتشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن وجود مقابر جماعية تضم مئات الرفات والهياكل العظمية لشهداء من المدنيين والثوار الذين قضوا نحبهم في ثورة عام 1936 وعارك النكبة عام 1948 .

ويأتي اكتشاف هذه المقابر الجماعية في دليل جديد على روايات المؤرخين من كبار السن الذين عايشوا النكبة وثورة عام 1936 ، حيث أكدوا ارتكاب الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونية لمجازر ضد الفلسطينيين خلال الثورة الفلسطيينية الكبرى والنكبة .

وأكد مسؤول ملف المقدسات في مؤسسة الأقصى عبد المجيد اغبارية للجزيرة إن المؤسسة ستواصل أعمالها بالتوثيق بالأدلة والبراهين التاريخية للرفات والهياكل العظمية، وإرسال التقارير إلى المجتمع الدولي وتركيا بكل ما يتعلق بهذه المقابر وإسنادها بالحقائق الميدانية.

وأعلن مسؤول الحركة الإسلامية في يافا الشيخ محمد نجم أن تفاصيل الكشف عن المقابر الجماعية، أثناء أعمال الترميم والصيانة التي تقوم بها الحركة وبتمويل تركي لمقبرة الكزخانة التاريخية التي تحوي أكثر من أربعة آلاف قبر، تضم قبور الشهداء والثوار من فلسطين والعالم العربي والإسلامي.

وأضاف نجم "خلال عملنا في صيانة المقبرة تم إنجاز ترميمات لأكثر من أربعمائة قبر، حيث اكتشفنا فوهات لحفر في باطن الأرض اتضح بأنها مقابر جماعية، واتضح لنا من الفحص الأولي أنها تضم مئات الهياكل العظمية ورفات لمختلف الأجيال أجمع العديد من كبار السن ممن عايشوا النكبة أنها لشهداء وثوار ومدنيين قتلوا في حرب 48 " .