الخيار ... الأمثل في الصيف

جي بي سي نيوز-: الخيار من الخضروات المغذّية والمرطّبة حيث يحتوي على كميّات عالية من الماء، البذور وعدد جيّد من الفيتامينات. ويمكن تناوله طازجا أو على شكل سلطة أو مخلّل.

يحتوي الخيار على مادّة الفلافونويد المضادة للأكسدة بخصائصها المضادّة للالتهابات. يضفي الخيار نوعا من الرطوبة والانتعاش لدى إضافته إلى السلطة والمعكرونة وساندويشات التونا.

القيمة الغذائيّة للخيار
الخيار عالي المحتوى من الماء ما يجعله غذاء جيّدا في الصيف.

يحتوي الخيار على فيتامينات "أ"، "ج"، "ك" و"ب6"، بالإضافة إلى حمض الفوليك والثيامين الرايبوفلافين، النياسين.

يحتوي الخيار على عدد من المعادن الضروريّة للجسم مثل الكالسيوم، الحديد، المنغنيز، السيلينيوم، الزنك، والبوتاسيوم والماغنيسيوم والفسفور.

الخيار منخفض المحتوى من السعرات الحراريّة والكربوهيدرات والصوديوم، وخالي من الدهون ما يجعله غذاء صحيّا يمكن إضافته إلى السلطات والساندويشات.

الكميّة القليلة من الكربوهيدرات في الخيار تعطيك الطاقة دون أيّة آثار جانبيّة مزعجة.

يحتوي الخيار على البروتين بكميّات قليلة.

يحتوي الخيار على عدد من مضادات الأكسدة التي تحمي من أضرار الجذور الحرّة على صحّة الجسم.

الفوائد الصحيّة للخيار

صحّة الأنسجة: الخيار مصدر غني بمادّة السليكا التي تلعب دورا هامّا في صحّة النسيج الضام في العضلات والأوتار والغضاريف والعظام. وتلعب السليكا أيضا دورا هامّا في الحفاظ على صحّة الشعر والأظافر والجلد.

صحّة الجلد: بالإضافة إلى السليكا، يحتوي الخيار على مركّبات تساعد في تحسين صحّة الجلد مثل فيتامين "ج" وحمض الكافييك والتي تساعد في منع احتباس الماء، ولذلك يستخدم الخيار في علاج الانتفاخات تحت العينين وحروق الشمس والتهاب الجلد.

التخلص من السموم: المحتوى العالي من الماء في الخيار يساعد على تخلّص الجسم من السموم وتنقيته.

إنقاص الوزن: يعزّز الخيار من كمية الألياف المتناولة مما يساعد على حرق المزيد من الدهون وبالتالي إنقاص الوزن.

الوقاية من سرطان القولون: تحتوي قشرة الخيار على الألياف التي تعمل على التخفيف من الإمساك ما يحمي من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان القولون.

تنظيم ضغط الدم: المغنيسيوم والبوتاسيوم في الخيار تساعد في ضبط وخفض معدّلات ضغط الدم.

صحّة العظام: فيتامين "ك" في الخيار يساعد في تعزيز بناء العظام ما يقلّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام والتهابات المفاصل.

تخثّر الدم: فيتامين "ك" في الخيار لا يساهم فقط في الحفاظ على صحّة الجلد وتأخير ظهور علامات الشيخوخة، بل يساعد أيضا في عمليّة تخثّر الدم، وبالتالي الوقاية من النزيف.

تنظيم السكّر في الدم: بالإضافة إلى دور المنغنيز في الوقاية من خطر الإصابة بهشاشة العظام، فهو يساهم في تنظيم مستويات السكّر في الدم.

علاج الربو: فيتامين "ج" في الخيار يساعد على تخفيف أعراض الربو.

صحّة العضلات: البوتاسيوم في الخيار يساهم في تعزيز صحّة العضلات، ويعزّز أداء الجهاز اللمفاوي في تنظيم مستويات السوائل في الجسم فيحمي من الإصابة بالوذمة وتكوّن الأورام التي تنتج عن تراكم السوائل اللمفاويّة في الجسم.

صحّة الأوعية الدمويّة: تساعد الألياف في الخيار على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي الحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدمويّة والوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغيّة.

تعزيز جهاز المناعة: فيتامين "ج" في الخيار يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد في تعزيز أداء جهاز المناعة.

الآثار الجانبيّة للخيار

عسر الهضم: يشتكي الكثير من الناس من سوء الهضم لدى تناول الخيار وقد يعود هذا إلى أنّ الخيار يحتاج وقتا قبل أن يتمكّن الجسم من هضمه ما يسبّب تكوّن الغازات والتجشّؤ.

الجفاف: على الرغم من احتواء الخيار على كميّة عالية من الماء، إلاّ أنّه كمدر للبول، يمكن أن يتسبّب في الإصابة بالجفاف بنسبة منخفضة جدّا.

الحساسيّة: إن كانت لديك حساسية للخيار فيمكن أن تتعرّض لبعض الأعراض مثل التورّم حول الفم والحلق واللسان. ويمكن أن يتسبّب في حصول حكّة في الجلد.

مخاطر الشمع المضاف: يخشى البعض من احتمال التعرّض للأخطار الصحيّة التي قد يسبّبها الشمع الذي تضيفه بعض الشركات كطبقة رقيقة جدّا على جسم الخيار كبديل عن الطبقة الشمعيّة الطبيعيّة للخيار والتي قد تزول جرّاء عمليّات التحميل والنقل من المزارع، وذلك بهدف احتفاظ الخيار برطوبته ومقاومته للتعفّن.

ويعتبر هذا النوع من الشمع, بشكل عام, آمنا بالنسبة لمنظّمات الصحّة الغذائيّة، ويتم استخلاصها إمّا من منتجات نباتيّة أو شمع النحل أو مصادر بتروليّة، فإن كانت لديك حساسيّة لأي من هذه المواد، فهنا يكمن خطر حدوث الآثار الجانبيّة.

ويمكن تجنّب هذه الآثار بتقشير الخيار وتناوله دون القشرة، أو شراء الخيار من المزارع مباشرة قبل معالجته من قبل الشركات.

عزيزي القارئ، إضافة بعض شرحات من الخيار إلى وجباتك وساندويشاتك من شأنه أن يساعدك على حرق الدهون والتمتّع بالمزايا الصحيّة المختلفة للخيار.

مع ذلك، لا غنى عن استشارة الطبيب فيما يتعلّق بحياتنا وصحّتنا، والحصول على نصيحته حول الفوائد الصحيّة للخيار، فما يفيد شخصا، قد لا يفيد آخر لعدّة عوامل تتعلّق بمدى تقبّل الجسم للخيار أو حساسيّته وتأثّره بها.