ضابط رفيع : عباس منع مظاهرات ضد إسرائيل بعد إحراق الطفل الفلسطيني
جي بي سي نيوز :- ذكر موقع واللا الإسرائيلي أن إسرائيل كانت تخشى في أعقاب إضرام المستوطنين النار في منزل عائلة دوابشة وقتل الأب والابن حرقا أن يقوم الفلسطينيون بإضرام النار في المنطقة. وتعترف جهات أمنية إسرائيلية أن السبب في عدم حدوث ذلك باستثناء بعض الحوادث القليلة، يرجع للتعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وذكر الموقع أن ضابطا رفيعا في فرقة الضفة الغربية فاخر بأن المعطيات في النصف الأول من عام 2015 تشير إلى تراجع عمليات "تدفيع الثمن". لكن الحقيقة هي أن النصف الثاني من العام شهد تصاعدا كبيرا في هذه العمليات. وتقول جهات في الفرقة المذكورة: أن هناك مواجهات تقع بين الفلسطينيين والمستوطنين شبه يوميا، بيد أن قسما كبيرا منها لا يصل إلى تقارير وسائل الإعلام، إذا لم تقع إصابات في المواجهات أو لم تستمر لفترة طويلة.
ونسب الموقع إلى الضابط المذكور قوله: إن الوضع القائم حاليا ليس هو نفس الوضع الذي كان قائما، والفلسطينيون يدركون ذلك، وهم يقدمون الشكاوى، وليس من المستبعد أن يصلوا إلى حافة اليأس قريبا. وحينما سئل عن سبب عدم قيام الفلسطينيين بمظاهرات؟ قال: إن توجهات السلطة الفلسطينية وعلى رأسها أبو مازن يسهم في الاستقرار، فهم لا يدعون للقيام بعمليات إرهابية أو مقاومة للعنف. وكذلك الأجهزة الأمنية الفلسطينية تسهم إسهاما كبيرا في ذلك.
وذكر المراسل أن مسؤولي السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تنقل رسائل إلى الكادر السياسي الإسرائيلي تقول فيها: إنها تتعرض لهجمات إعلامية وداخلية فلسطينية منذ عملية قرية دوما. وأشارت إحدى الرسائل إلى ما فعلته إسرائيل في أعقاب عملية مستوطنة إيتمار عام 2011 حينما قام فلسطينيون من قريبة عورتا بالتسلل إلى المستوطنة وقتل رجل وزوجته وأولاده الثلاثة: لقد طوقتم القرية وفرضتم عليها حظر التجول، وأخذتم عينات دي.إن.إيه. من جميع الرجال في القرية، فما الذي فعلتموه في أعقاب حريق قرية دوما؟.
( المصدر : جي بي سي نيو -ز - حيفا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews