الآيس كريم .. لا يحلو الصيف بدونه
جي بي سي نيوز-:الآيس كريم واحدة من ألذ الأطعمة المفضّلة لدى الصغار والكبار في الصيف.
وأنا شخصيّا لا أتوانى عن تناولها في الشتاء أيضا. صحيح أنّ هدفنا الأساسي من تناول الآيس كريم هو الاستمتاع بطعمها اللذيذ، إلاّ أنّها تحتوي أيضا على عناصر غذائيّة عديدة تعطيها قيمة صحيّة بناء على نوعيّة المواد التي تدخل في إنتاجها، والتي تختلف من منتج آيس كريم إلى آخر.
وللحصول على فوائد أكبر من الآيس كريم، يمكن تناولها بجانب طبق من التوت الطازج، أو أي نوع فواكه آخر، أو اللبن أو الجبن، أو الزبيب، أو المكسّرات أو الشوكولا.
القيمة الغذائيّة للآيس كريم
بالإضافة إلى طعمها اللذيذ المنعش، فالآيس كريم ذات قيمة غذائيّة عالية تتمثّل فيما يلي:
تحتوي الآيس كريم على مركّبات تسهّل عمليّة الهضم مثل الكالسيوم والفسفور وعناصر أخرى.
تحتوي الآيس كريم على عدد من الأحماض الأمينيّة التي تساهم في تقوية العظام والعضلات والغضروف، بالإضافة إلى تعزيز بنية الشعر والأظافر.
تحتوي الآيس كريم على فيتامين "د" الضروري لصحّة العظام، فيتامين "أ" الضروري لصحّة الجلد وأيض العظام وجهاز المناعة وصحّة العيون، فيتامينات "ب2"و"ب12" الضروريّان لتمثيل الطاقة وتحليل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات في الجسم.
تحتوي على الخمائر التي تعمل على تعزيز عمليّة الأيض.
تساهم الآيس كريم في تنبيه الجهاز العصبي و"شحن" الدماغ.
يحتوي حليب البقر الذي يتم إنتاج الآيس كريم منه على اللاكتوز والذي له تأثير إيجابي على تكوين دماغ الأطفال ويساهم في تعزيز مقاومة جهاز المناعة.
تساعد الآيس كريم على تقوية النسيج العظمي لاحتوائها على الكالسيوم، الذي يساعد أيضا في ضبط معدّل ضغط الدم ويقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون، ويساعد على إنقاص الوزن وحرق الدهون في منطقة البطن.
تحفّز الآيس كريم هرمون ثرومبوتونين المسؤول عن الشعور بالسعادة والذي يساعد على تخفيف الضغوطات وتحسين المزاج.
تحتوي الآيس كريم على مواد مضادّة للأكسدة، الألياف، البروبيوتكس والبريبيوتكس والتي تساهم في الوقاية من الإصابة بمرض السرطان، تسهيل عمليّة الهضم، وتعزيز أداء جهاز المناعة وخفض الكوليسترول وبالتالي انقاص الوزن.
يستطيع الرياضيّون تناول الآيس كريم كوجبة خفيفة بعد التمرين لتساعد على بناء العضلات.
مضار الآيس كريم
وكأيّ منتج آخر، تشتمل الآيس كريم على عدد من الآثار الجانبيّة التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار لدى تناولها, ونذكر منها:
تحتوي الآيس كريم على كمية لا بأس بها من الدهون المشبعة، السعرات الحراريّة والكوليسترول والسكّر، ما قد يتسبّب في الإصابة بأمراض السكّري وارتفاع معدّل الكوليسترول وتصلّب الشرايين والسمنة.
قد يضاف إلى الآيس كريم بعض المواد الكيميائيّة الضارّة للحفاظ عليها طازجة لأطول فترة ممكنة، وأغلب هذه المواد غير صحيّة لجسم الإنسان.
المحليات والأصباغ الصناعيّة المضافة للآيس كريم لإعطائها الشكل الجذّاب والطعم اللذيذ قد تضرّ بالكبد والكلى.
المستحلبات والمثخّنات التي تضاف إلى الآيس كريم للحفاظ على هشاشتها قد تسبّب الحساسيّة.
إذا تناولت الآيس كريم بسرعة، قد تشعر بصداع بسبب التمدّد المفاجئ للأوعية الدمويّة في الرأس، والذي يعود بدوره إلى البرودة الشديدة التي يتعرّض لها مركز العصب الحسّاس في الفم.
المنكّهات الاصطناعيّة في الآيس كريم قد تكون سببا في الإصابة بالأنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفيّة.
لقد تمّ مؤخّرا إنتاج نوع من الآيس كريم الطبّية التي من المتوقّع أن تساعد في التخفيف من الآثار الجانبيّة للعلاج الكيماوي لمرضى السرطان.
هذا، ولا غنى عن استشارة الطبيب فيما يتعلّق بحياتنا وصحّتنا، والحصول على نصيحته حول الفوائد الصحيّة لكلّ ما نتناوله من طعام، فما يفيد شخصا، قد لا يفيد شخصا آخر لعدّة عوامل تتعلّق بمدى تقبّل الجسم لهذه المواد أو حساسيّته لها وتأثّره بها.
يجب استشارة طبيب قبل البدء باتباع نظام غذائي جديد أو وصفات طبيعية جديدة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews