خطوات مؤذية بحق البشرة تحرمها النضارة والحيوية

جي بي سي نيوز - على رغم أنك مدركة لأهمية التمتّع ببشرة نضرة مفعمة بالحيوية، وعلى رغم يقينك بـأنّ الجمال لا يمكن أن يتمّ من دونها تقعين في الخطأ أحياناً كثيرة، وتظنين أنّ الأمر بسيط، ولا يستحق الوقوف عنده، لتتفاجئين لاحقاً أن روتين العناية ببشرتك لا يجد نفعاً كما المتوقّع. هنا عليك إعادة حساباتك، والتنبّه إلى أخطاء جمالية ترتكبينها بحقّها عن قصد أو غير قصد.

تضعين كريم الوقاية من الشمس فقط عند الخروج من المنزل، أي عند التعرّض لأشعتها الحارقة، ظناً منك أنّ مهام هذا الكريم محصورٌ فقط بالإستعمال الخارجي، غير أنّك مخطئة تماماً، فهذا المستحضر يلزمك بإستعماله يومياً وفي كل مواسم السنة، داخل المنزل وخارجه، ولثلاث مرات خلال اليوم الواحد.
لا تهتمين إلى النظر في تركيبة مستحضرات العناية بالبشرة التي تستعملينها على بشرتك، ولا تفقهين مطلقاً لأهمية إحتوائها على المعادن والفيتامينات ومضادّات الأكسدة، التي تعد الأكثر أهميّة في هذا السياق، فلا تظني أنّ شم عطر الكريم، وتجربته قليلاً عنصران كفيلان بإختياره، لأنّ قراءة محتوى التركيبة هو الأهم.

تتناسين تماماً مسألة صلاحيّة مواد ماكياجك، ونجد في خزانتك مستحضرات مرّ عليها سنين، والأسوأ أنّك لا تزالين تستخدمينها. لعلّه الخطأ الأخطر والأسوأ بحق بشرتك، فالمواد الكيماوية أساساً ليست صحيّة، وذلك في أحوالها العاديّة، فكيف هي الحال معها عند إنقضاء مدة صلاحيّتها.
تظنين أنّ تنظيف الوجه بطريقة بسيطة بعد ممارسة الرياضة أمرٌ يكفي، غير مدركة أنّ المجهود الجسدي الذي تبذلينه، وكميّة العرق التي يفرزها جسمك، يؤثّران أيضاً على إفرازات بشرتك، والواجب عليك هنا يتمثّل بإخضاع بشرتك لتنظيف معمّق، من خلال غسول الوجه المناسب، والترطيب، والتقشير إذا لزم الأمر.

إذا كنت من اللواتي يستعملن الفوط والمناشف لغسيل الوجه، تتجاهلين أهميّة تنظيفها، وليس هذا فحسب، نجدك تستعملين الواحدة منها على الوجه والجسم في الوقت عينه، في حين من المهم أنّ تكون الفوط المخصّصة لغسيل الوجه ناعمة ونظيفة على الدوام.