بعد 14 عاماً.. الاحتلال يعيد ملابس شهيد فلسطيني

جي بي سي نيوز:- عادت ملابس الشهيد موسى ضراغمه إلى مخيم الدهيشة جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد أن استشهد وتركها على حاجز عسكري جنوب مدينة القدس المحتلة، خلال الاجتياح الإسرائيلي للضفة عام 2002.

واختار الاحتلال الإسرائيلي يوم زفاف ابن الشهيد نور، ليحول فرحة العائلة إلى حزن، ورفعت ملابس الشهيد خلال مراسم الزفاف تباهياً وفخراً.

وأوقف الجيش الإسرائيلي نور ضراغمة، العائد من الغربة لإتمام مراسم زفافه، على معبر الكرامة الفاصل بين الأردن وفلسطين، وبعد احتجاز  طويل، أبلغ أنه سيستلم ملابس والده بعد 14 عاماً على احتجازها.

وأصرت العائلة رغم حزنها، على أن تستكمل مراسم الفرح وترفع ملابس الشهيد عالياً خلال حفلة الزفاف التي أقيمت ليلة الخميس.

وقال نور ضراغمه لـ24: "أوقفني الاحتلال على معبر الكرامة، وأنا عائد إلى الوطن من أجل مراسم زفافي، أخبروني بأني سأستلم ملابس والدي، رغم كل هذه السنوات، واستلمتها وعدت بها إلى المخيم".

وأضاف: "أراد الاحتلال من كل هذا أن يكسر فرحتنا، لكننا أكملناها، وكيف لا؟، ووالدنا شهيد نفتخر ونتباهى به بين أبناء شعبنا، فاحتفلنا مع ملابسه في السهرة، بمشاركة الجميع رغماً عن الاحتلال الذي يحاول أن ينغص علينا كل شيء".