جورج كلوني إلى الأعمال الإنسانية وامل علم الدين إلى الشاشة الصغيرة

جي بي سي نيوز-: لا شك في أنّ جورج كلوني هو أكثر من مجرّد ممثل موهوب ذو كاريزما مميّزة ووجهٍ جميل وقامة رشيقة، باختصار هو أكثر من مجرّد رجلٍ يسحر قلوب النساء والفتيات، فهو استطاع وعلى مر السنين الماضية أن يستفيد من نجوميّته للإنخراط في عددٍ لا بأس به من القضايا الإنسانية الملحّة، تماماً كمشاركته في حملة "Save The Arctic".
سائراً على خطى زوجته امل علم الدين في القضايا التي تُعنى بحقوق الإنسان، ومستنداً بالطبع إلى شهرته كما سبق وقلنا وإلى ثروته للمساعدة في نشر التوعية حول الكثير من القضايا التي تهم البشرية فضلاً عن مبادراته التمويلية، ها هو موقع Movie Pilot يفيد بأنّ هذا النجم العالمي يتحضّر اليوم ليكون عضواً فعّالاً في أكثر من قضيّة تستحق أن تُؤخذ في الإعتبار وأن يدركها العالم بأسره.
ويشير الموقع المذكور أعلاه في هذا الصدد إلى أنّ نجم Batman and Robin وبعد مشاركته في فيلم Syriana، الذي تمحور حول وضع صناعة النفط وحالتها بين أيدي الضالعين والعاملين شخصياً فيها والمتأثّرين بها، قرّر أن يطلق حملة يهدف من خلالها إلى القضاء على اعتماد الولايات المتّحدة الأميركية على النفط الأجنبي، والإعتراف بالتغييرات التي تطال هذا القطاع، وهي قضيّة تعرّف عليها أكثر فأكثر أثناء تصوير الفيلم ذات الصلة.
وعندما سُئل عن السبب الذي جعله يشعر بضرورة أن يشترك شخصياً بهذه القضيّة بالتحديد، أجاب بصدق وشفافية وعزمٍ وقال:
"إذا كنتَ تلعب دوراً في فيلمٍ يتطرّق إلى استهلاك مادّة النفط ومدى الفساد الموجود في هذا المجال، لا يمكنك أن تمر مرور الكرام على هذا الموضوع من دون الدخول في خباياه وأسراره أكثر فأكثر".
هذا ويذكر أنّ هذه الحملة ليست الوحيدة التي يندرج فيها كلوني، إذ هو لا يزال ينوي إنقاذ الأرواح في السودان، هذا البلد المدمّر والممزّق بسبب الحرب التي طالته في الماضي والتي أودت بحياة مليوني شخص، وذلك من خلال تعاونه مع شركة Digital Globe وحملة Enough Project، لاستخدام المراقبة بالأقمار الصناعية بهدف رصد "الإنتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان هناك".
وإلى الموقع أعلاه أيضاً تحدّث جورج عن هذا المشروع الذي تموّله حملاته الإعلانية التي يشارك فيها للترويج لمشروب نسبريسو، وقال: "توجّهت إلى Digital Globe متسائلاً لمَ يستطيع برنامج Google Earth رصد منزلي مثلاً ولا يتمكّن بالتالي من مراقبة مجرمي الحروب أيضاً؟ وبالفعل استطعنا على مر الأشهر الماضية الحصول على صور للمقابر الجماعية ومراقبة قصف المدنيين".
ولكن جورج ليس الوحيد الذي استفاد من شهرته ومسيرته المهنيّة وأخذ ينطلق في قضايا إنسانية مهمّة كهذه، إذ أنّ زوجته امل علم الدين التي اعتادت الأضواء والكاميرات بعد زواجها منه، قد تتجاوز حدود مهنتها كمحامية لحقوق الإنسان وتنتقل بالتالي إلى الشاشة الصغيرة.
كل الموضوع أنّ عارضة الأزياء والصديقة المقرّبة من أمل وزوجها سيندي كراوفورد تتحضّر اليوم لدخول عالم الإنتاج من خلال مسلسل بعنوان "Icon"، الذي سيُعرض على شاشة NBC وسيتمحور حول كشف النقاب عن الحقائق الموجودة في وكالات عرض الأزياء، وقد حامت بعض الإشاعات وأكّدت بأنّ علم الدين ستلعب دوراً ثانوياً فيه!