على نار هادئة
على نار هادئة اشتعلت معركة رئاسة فيفا بعد إعلان ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي اعتزامه الترشح، ورغم أنه من المتوقع أن يحظى بتأييد ومساندة كاسحة لكونه رئيساً ناجحاً لأكبر اتحاد قاري يسيطر على 44 % من مقاعد نهائيات كأس العالم، وهو نجم كروي تاريخي على كل المستويات، كما كان عضواً لفترة طويلة في اللجنة التنفيذية لـفيفا ثم نائباً للرئيس، فإن زخم المساندة والثناء على ترشيحه خلال الـ 24 ساعة التالية من الإعلان لم يكن في المستوى المتوقع، خصوصاً أنه أرسل برسائل إلى جميع الاتحادات الأعضاء في فيفا، وقيل إن هناك أربعة اتحادات قارية تسانده.
وفي غضون ساعات الترقب والحذر، اقتصر التأييد والثناء حتى كتابة هذا المقال على رئيسي الاتحادين الإنجليزي والألماني، والأخير يطمح رئيسه نيرسباخ إلى خلافة بلاتيني في رئاسة الاتحاد الأوروبي.
والتزمت الصمت كل الاتحادات القارية، فيما عدا الاتحاد الآسيوي الذي أشاد رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم بشخصية بلاتيني وقدراته، ولكنه لم يدع إلى مساندته، بل دعا قارته إلى الاتحاد والوقوف خلف مرشح واحد لم يعلن عنه.
وفي المقابل انضم للأمير علي بن الحسين المرشح السابق للرئاسة في الهجوم على بلاتيني والطعن في صلاحيته للمنصب، الكوري الجنوبي تشونج مونج النائب السابق لرئيس فيفا والمرشح المحتمل، ولا شك أن المزيد من ردود الأفعال ستتصاعد في الساعات المقبلة.
(المصدر: الرؤية 2015-07-31)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews