فضيحة أخلاقية تهدد صافيناز بالسجن مجدداً

جي بي سي نيوز - تهمة جديدة تهدد صافيناز بدخول السجن و تزيد من فرص إلقاء القبض عليها قريباً.
في الوقت الذي تحاول فيه صافيناز البحث عن مخرج ينقذها من السجن على خلفيّة الحكم الصادر بحبسها لإهانتها علم مصر بقرارٍ من المحكمة، وفي ظلّ مساعٍ لإتمام ذلك عبر الإستئناف، أصبحت الشابة مهدّدةٌ بالسجن مرة أخرى، ولكن هذه المرة في فضيحةٍ أخلاقيّة بتهمة نشر الفحش والفجور برقصاتها وأعمالها.
هذه الفضيحة الأخلاقيّة المهدّدة بها الراقصة الأرمنية، جاءت بعد الضربة التي وُجّهت لراقصتين شهيرتين تسيران على نهج الأولى، وهما المصرية شاكيرا وقرينتها برديس، حيث تمّ تحويلهما إلى سجن النساء في مصر بعد إلقاء القبض عليهما بتهمة الترويج للفسق والفجور بسبب رقصاتهم المثيرة وكليباتهم المبتذلة، حيث تعتبر شاكيرا صاحبة كليب "الكمون والفلفل" المثير للجدل، أمّا برديس فهي صاحبة كليب "يا واد يا تقيل" الذي أهانت من خلاله ذكرى السيندريلا الراحلة سعاد حسني.
وهنا نلفت أنّه تمّ القبض عليهما ببدل الرقص، و تمّ التحقيق معهما من جانب النيابة التي حوّلتهما للمحاكمة، ثمّ وُضعتا في السجن إلى حين تحديد موعد للقضيّة.
وما حدث للراقصتين يوضح أنّ مباحث الآداب فتحت الملفات القديمة لراقصات يقدّمن أعمالاً مثيرة، حيث لا تعتبر كليبات برديس وشاكيرا بالجديدة، ولكنّ التحرّك المفاجئ جاء بدون سابق إنذار، و يحمل معاني التفتيش في ملفات جميع الراقصات، وعلى رأسهم صافيناز الهاربة الآن من تنفيذ حكمٍ قضائيٍّ، حيث تمتلك العديد من الكليبات المثيرة والفاضحة عبر رقصات في كاباريهات وحفلات زفاف، وأيضاً في أفلامٍ شاركت في تقديمها مع عائلة السبكي.
و يعتبر هذا التحرّك أيضاً من جانب مباحث الآداب، بمثابة الإنذار الشديد اللهجة للكثير من الراقصات المخالِفات لقانون الرقابة على المصنّفات الفنيّة، وغير الملتزمات بشروط بدلات الرقص والملابس التي يرقصن بها، والشروط التي تمنع الفضائح أو الإثارة والإبتذال.
وهنا لا بدّ أن نشير الفنانة الشابة لطالما دافعت عن نفسها و عبّرت عن حبّها الشديد لمصر وشعبها وهذا البلد العريق الذي إحتضنها، مؤكّدةً أنّها لا يمكن أن تقصد إهانة علم هذه الدولة التي كانت أساساً في إنطلاقتها في عالم الفن والنجوميّة و ساهمت في نجاحها و صنع إسمٍ لها بين العديد من الراقصات المخضرمات.