النوم في العتمة يعزز مناعتك الصحية ويبعد السمنة
جي بي سي نيوز-: قد تتفاجأ عندما تعرف عن طبيعة العلاقة بين الضوء والصحة، أو العلاقة بين الضوء والسمنة، في حقيقة الأمر هناك دراسات جادة أجريت في هذا المجال، وكانت نتائجها مدهشة فعلا، فقد أثبتت أن الضوء في الليل ولو كان خافتا، أثناء النوم أو أثناء مشاهدة التلفاز لساعة متأخرة، يشكل انعكاسات سلبية خطيرة على صحتنا، وتجنب الضوء أو حتى الاستغناء عنه، يعني فرصة الإصابة بالاكتئاب أقل وكذلك فرصة الإصابة بالسمنة أو السكري أو حتى السرطان بعيدة، تخيل!
تدعو دراسة " ميركولاMercola" ودراسات عديدة أخرى إلى ضرورة وجود عتمة حالكة أثناء النوم، فالعتمة تحفز الجسد على الاستمرار في ايقاعه الطبيعي وتقلل من إمكانية الإصابة بالأمراض، كل هذا يعود إلى إفراز هرمون" الميلاتونين"، وهو المسؤول عن تحديد مواعيد النوم، والنهوض، وتعديل المزاج، فالجسد يفرز الميلاتونين ليلاً، وهذه المادة واحدة من العوامل التي تؤدي إلى انخفاض نسبة الأستروجين في الجسد ليلاً.
وعدم مقدرة الجسد على إفراز الكمية الكافية من "هرمون الميلاتونين" بسبب النوم أو أن كنت تشاهد التلفاز أو عدم إطفاء المصابيح، يعني أن نسبة الأستروجين في جسدك لن تنخفض.
وحالة النوم أو الاستيقاظ هما ضرورتان أساسيتان لا يمكن الاستغناء عنهما بطبيعة الحال، وبالنسبة للاستيقاظ مثلاً يعني بالنسبة للجسد (النهار)، والجسد مبرمج على أن هذا الوقت فيه تناول الطعام، أما الليل فيعني النوم والاسترخاء، والجسد بطبيعته يعرف أن الضوء هو الضوء، لذا الضوء ليلاً يعاكس الطبيعة التي خلق عليها الجسد والنوم مع الإضاءة، يسبب السمنة أو زيادة الوزن.
وقد أوضحت لنا (الجمعية الأميريكية للعلوم الطبية) أن الاضطراب في مواقيت النوم، والنهوض يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، والإصابة بالسمنة أو السكري أوالإكتئاب إضافة إلى مشاكل قد تعيق الإنجاب. وإذا حدث وأن استيقظت من فراشك، وأنت تشعر بالإعياء أو بالتعب، فاعلم أن النوم وسط العتمة هو العلاج لهذه المشكلة.
لذا إذا أردت أن تشاهد التلفاز، أو إن حان وقت الذهاب إلى الفراش فاجعلوا العتمة تحيط بكم إن أردتم النهوض بحيوية ونشاط، ففي هذا أيضاً مناعة أفضل، الحل بسيط فلا تترددوا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews