تجارة الأعضاء تلاحق منظمة أميركية
جي بي سي نيوز-: بثت جماعة أميركية مناهضة للاجهاض، الثلاثاء، للمرة الثانية مقاطع فيديو قالت فيها إن منظمة "بلاند بيرنتهود" للصحة الإنجابية تورطت في بيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض لتكرر نفس المزاعم التي أطلقتها الأسبوع الماضي والتي دفعت الحكومة لإجراء تحقيقات.
وكان مركز التقدم الطبي الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا له، وهو هيئة من الصحفيين تقول إنها تكرس جهودها لنشر ومراقبة الأخلاقيات الطبية- قد قام بتصوير هذه المقاطع خفية فيما بثتها وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقمص ممثلون هيئة مشترين من شركة الصحة الانجابية وأجروا مقابلات مع عدد من المسؤولين من المنظمة غير الربحية وبثت مقاطع من الفيديو الذي شاع على نطاق واسع على شبكة الإنترنت.
ونقلت رويترز عن ديفيد داليدن مدير مركز التقدم الطبي في بيان "تعترف القيادات العليا في منظمة "بلاند بيرنتهود" بأنها باعت أعضاء من أجسام أطفال بعد عمليات الإجهاض وتقاضت مقابلا ماديا عن ذلك".
وقال اتحاد منظمة "بلاند بيرنتهود" بالولايات المتحدة في بيان "الفيديو به محاولات توليف كثيرة في مسعى لتعضيد مزاعم زائفة وشائنة" ونفى الاتحاد القيام باي أنشطة مخالفة للقانون.
وأضاف الاتحاد أنه لم يتربح من أنسجة الأجنة وأنه "لا توجد منفعة مادية من وراء التبرع بالأنسجة سواء للمريض أو بلاند بيرنتهود".
وأضاف أنه "في بعض الأحوال" يجري تقاضي تكاليف مثل تلك الخاصة"بنقل الأنسجة إلى مراكز الأبحاث الكبيرة" وهو الأمر الذي وصفه الاتحاد بأنه "أمر شائع في مختلف قطاعات ميدان الطب".
وقالت منظمة (بلاند بيرنتهود) في مذكرة للكونغرس الاثنين الماضي إن داليدن ناشط قديم مناهض للإجهاض وشككت في مدى مشروعية ممارساته.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews