كاترينا كيف ورانبير كابور: 3 أسباب تمنع زواجهما
جي بي سي نيوز-: بعد أن تزوّج شاهيد كابور من الشابة ميرا راجبوت يوم الثلاثاء الماضي 7 يوليو، بدأت الإشاعات تحوم في الأفق اليوم وتقدّر اقتران ثنائي آخر من بوليوود، أي النجم رانبير كابور والممثلة الجميلة كاترينا كيف، مع العلم بأنّهما يحاولان قدر المستطاع أن يتكتّما عن هذا الموضوع، أو بالأحرى يفضّلان إبقاء العلاقة بينهما سريّة وخاصّة بعيداً عن الإعلام والصحافة.
وفي الوقت الذي تشير فيه بعض التقارير الأخيرة بأنّ الحبيبين سيرتبطان بالفعل على الطريقة التقليدية في البنجاب هذه السنة، بخاصة بعد أن شوهِدا مؤخراً وهما يتناولان العشاء مع عائلة العريس، وحيث يُقال أنّها قدّمت للعروس المجوهرات التي ستتألّق بها في يوم زفافها، تؤكّد مصادر مطلّعة أخرى بأنّ هذه الخطوة لن تتم، على الأقل في المستقبل القريب.
أسبابٌ كثيرة إذاً يتداولها البعض في هذا الصدد و يثبتون من خلالها أنّ كابور وكيف لن يتبادلا النعم الأبديّة، وهي تُختصر بثلاثة:
أولاً، الكل يعلم أنّ العريس رانبير يمر حالياً بمرحلة صعبة جداً بخاصّة على الصعيد المهني ولا شك في أنّ هذه المشكلة ستؤثّر عليه سلباً بخاصة على نفسيّته، ولن يكون بالتالي جاهزاً لهكذا خطوة في القريب العاجل.
نعم، هو أظهر في الآونة الأخيرة اهتمامه الكبير وحماسه للإقتران بحبيبته واستعداده ليبني معها عائلتهما الخاصّة، ولكن يبدو أنّه سيتراجع اليوم عن هذا المخطّط كلّه بعد الفشل الذي عاشه مع فيلم Besharam وRoy وBombay Velvet ومع ركود عمله المقبل Jagga Jaasoos، وبالتالي لن يتمنّى دخول القفص الذهبي الآن وهو بهذه الحالة حتّى يعيد مهنته إلى الطريق الصحيح.
ثانياً، شيع أيضاً أنّ العلاقة بين كاترينا كيف ووالدة حبيبها ليست جيّدة بما فيه الكفاية، وبالتالي على الأولى أن تأخذ بركة الثانية قبل التفكير حتى بالزواج من إبنها!
والكل على علمٍ بالطبع بهذه العلاقة المتقطّعة التي تربط الطرفين، وهذا ما جسّدته نيتو كابور عندما نشرت صورة لابنها رانبير مع حبيبته السابقة ديبيكا بادوكون خلال مهرجان هولي الأخير، متمنّيةً بالتالي أن تعود شرارة الحب كما كانت بينهما.
لذلك من المتوقّع أن تأخذ نجمة Bang Bang وقتها كلّه لتتعرّف أكثر على حماتها وتضمّها إلى صفّها قبل يومها الكبير مع كابور!
ثالثاً، يبدو أنّ الممثلين بنفسيهما ليسا مستعدّين أبداً للزواج قريباً، فقط لأنّهما يودّان المحافظة على عزوبيّتهما لأطول فترة ممكنة وبخاصة كاترينا.
فعلى الرغم من أننا في القرن الـ21، لا يزال المنتجون والمخرجون يتردّدون في اختيار الممثلات المتزوّجات ليشاركن في أفلامهم، وكاترينا التي تخطّط للمشاركة في أعمالٍ كبيرة خلال العام 2016، ستود بالفعل إبقاء فكرة الزواج في المرتبة الثانية في حياتها، لأنّه في حال تزوّجت، سيفكّر المنتجون مرّتين قبل اختيارها لأي دورٍ.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews