ديفكا : إسرائيل تشكل أربع وحدات عسكرية لقتال تنظيم الدولة في سيناء
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الثلاثاء : أنه وفي الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي أوباما خلال الزيارة التي قام بها لوزارة الدفاع الأميركية يوم الأحد الماضي لمناقشة الحرب على تنظيم الدولة : أن من المستحيل هزيمة الأيديولوجيات بقوة السلاح، بل يمكن هزيمتها بطرح أيديولوجيات أفضل، فإن الجيش الإسرائيلي ينظر إلى الأمور بصورة مختلفة.
إن حقيقة كون الجيش الإسرائيلي سرعان ما سيجد نفسه في مواجهة مع التنظيم داخل أراضي العدو نفسها حصلت على تأكيدها بإطلاق الصواريخ الثلاثة على إسرائيل بتاريخ 3|7 الحالي وفي الحرب التي يخوضها الجيش المصري ضد التنظيم منذ أكثر من أسبوع في شمالي سيناء، وهي الحرب التي أرغمت الجيش الإسرائيلي على إعلان أقسام من جنوب إسرائيل مناطق عسكرية مغلقة.
ورغم أن تنظيم الدولة والمنظمات الأخى منشغلة حاليا في فرض سيطرتها واحتلال مناطق جغرافية متاخمة لساحات الجيش الإسرائيلي في الشمال والشرق والجنوب، فإن التقديرات الاستخبارية العسكرية تؤكد أن المسألة ما هي سوى مسألة وقت، وليس وقتا طويلا، حتى تبدأ تلك المنظمات بتوجيه أسلحتها إلى إسرائيل، حتى لو كان ذلك من أجل الحصول على تعاطف المسلمين بصورة موسعة، والخروج من الانتقادات الموجهة إليها حاليا.
لقد قام رئيس الأركان جادي إيزنكوت أمس بخطوة كبيرة عندما طرح خطة عمل الجيش الإسرائيلي على صعيد العمل على وقف إطلاق الصواريخ من قبل دتنظيم البغدادي على إسرائيل من الجنوب والشمال،وكيف سيمنع قوات التنظيم من الاندفاع بسياراتهم العسكرية الجيب التي أخذوها من الجيش المصري بأعداد كبيرة عبر الجدار الفاصل إلى إسرائيل في المستقبل القريب، مثلما حدث قبل ثلاث سنوات في السادس من تشرين الأول 2012 في معبر كرم أبو سالم . ورغم أن الجيش لم يعترف بذلك، إلا أن الحقيقة هي أن سيارات أنصار بيت المقدس حينها ، ولاية سيناء حاليا اقتحمت الجدار الحدودي ووصلت حتى سياج إحدى المواقع العسكرية الإسرائيلية. ولم ينجح في صدها سوى سلاح الجو الإسرائيلي.
وكي يتمكن الجيش الإسرائيلي من التصدي لقوات البغدادي يتوجب عليه تشكيل وحدات عسكرية خاصة، وكفؤة، ومجهزة ومسلحة بما يتلاءم مع هذا الهدف. إن قيادة معركة جريئة، هادئة وفعالة ضد المنظمات الإرهابية العاملة شمالي سيناء، وتهدد مباشرة الحدود الجنوبية الإسرائيلية، وبدون انتهاك السيادة المصرية بصورة علنية، ومع التنسيق الكامل مع أجهزة المخابرات المصرية. وكذلك الأمر تجاه الشمال مع حزب الله، ومن الحدود السورية، فإن الجيش الإسرائيلي سيكون في حاجة إلى قوة عسكرية ذات قوة نيرانية هادفة ومكثفة مؤلفة من وحدات الجيش الخاصة. ولهذا السبب أعلن رئيس الأركان عن تشكيل لواء الكوماندو الجديد بقيادة العقيد ديفيد زيني، يتضمن أربع وحدات عسكرية خاصة ذات كفاءات عسكرية مختلفة تكمل إحداها الأخرى ميدانيا،على أن تعمل كلها في عمق أراضي العدو بتغطية سرية وشروط قتال شديدة الخطورة.
والوحدات الأربعة التي تشكل اللواء الجديد هي:
1- وحدة مجلان الخاصة: والتي تخصص جنودها في تدمير منظومات العدو، وبشكل خاص المدرعات، وهي مزودة بوسائل تكنولوجية سرية ومقدرة على التقاط المعلومات الاستخبارية الميدانية .
2- وحدة دوفدوفان: والعاملة على صعيد إحباط المحاولات التخريبية، واعتقال المخربين. وهي وحدة مستعربين.
3- وحدة أجوز: وهي وحدة تعمل بأسلوب حرب العصابات.
4- وحدة ريمون: والتي تعمل بأسلوب المستعربين السري لاعتقال المشبوهين وإحباط العمليات الإرهابية.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews