الهاشمي ينفي إبعاد عائلته من الأردن أو منعه من دخولها

جى بي سي - نفى طارق الهاشمي النائب السابق للرئيس العراقي الأنباء التي تحدثت عن إبعاد السلطات الأردنية أفراد من عائلته يقيمون على أراضيها، أو رفض طلبه بدخول البلاد.

وكانت وسائل إعلام نقلت عن مصدر عراقي مطلع قوله أن السلطات الأردنية رفضت مؤخرا استقبال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي على أراضيها. وطلبت من عائلته المتواجدة في عمان، المغادرة.

وذكر بيان صدر عن مكتب الهاشمي السبت، أن ما تناقلته وسائل الإعلام بهذا الشأن "كلام عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلا" ، وأكد البيان أن الهاشمي "لم يقدم أي طلب لدخول الأراضي الأردنية نهائيا".

وفيما يخص عائلة الهاشمي التي تعيش في عمان منذ سنوات ، أشار البيان إلى أن "أفرادا من عائلته ما زالوا يقيمون على أرض المملكة ويتحركون بكامل حريتهم دون أن يتعرض لهم أحد لا من قريب ولا من بعيد".

وأشاد البيان بالأردن التي تفتح أبوابها للمعارضين وقال أن "هذا معهود عن المملكة الاردنية الهاشمية التي طالما ضمت على أراضيها المعارضين الشرفاء من العراق وغيره وعوائلهم دون أن يتعرضوا إلى مضايقة" .

وأصدرت المحكمة الجنائية العراقية المركزية في وقت سابق، حكما غيابيا بالإعدام شنقا بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بعد إدانته بتهم إرهابية وإدارة ما توصف بفرق الموت، حسبما أفاد متحدث باسم المحكمة.

وانتهى المطاف بالمهاشمي إلى مغادرة العراق إلى تركيا لاجئا اليها، بعد محاولات عدة لاغتياله، فيما توفي اثنان من أفراد حمايته عندما كانا رهن التحقيق.