صور: أعمال فنية صدمت العالم عبر التاريخ
جي بي سي نيوز:- ما هو الفن؟ ومتى يمكن اعتباره “سخيفاً” أو مجاوزاً للحدود التي ترسمها المجتمعات؟ هل يتوجب على الفن اختراق بعض الحدود حتى يصبح فناً؟ وبدأ الحديث منذ سنوات حول إيجاد تعريف للفن، بعد أن أثارت بعض الأعمال الفنية جدلاً من حول العالم..
الفنان: جون سينغر سارجنت/ العمل: Madame X/ عام: 1883-1884
من الصعب تصديق بأن هذه اللوحة أُثير الجدل حولها أيضاً، رغم أن المرأة في اللوحة ليست عارية، إلا أن الإنتقاد توجه صوب بشرتها الشاحبة، وانتقد فقدان الفستان لأحد رباطيه (في الصورة الأصلية، والتي أعيد رسمها لاحقاً)، كما أن اللوحة لم تخفي هوية الشابة فيرجيني أميلييه أفانجو غوتريو، التي كانت تعتبر من الشخصيات البارزة بالمجتمع حينها.
الفنان: كريس أوفيلي/ العمل: The Virgin Mary/ عام: 1996
تلقت هذه اللوحة الكثير من الإنتقادات من محافظ مدينة نيويورك السابق، رودي جيلياني، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، وبالأخص بعد فوز العمل بجائزة “تيرنر” عام 1998، وأثارت الضجة لأن الناس اعتقدوا بأن المقصود بها هو مريم العذراء ببشرة سوداء رسمت بروث القيلة وأحيطت بقصاصات من مجلات إباحية، لكن الفنان أراد بأن يظهر العمل نظرة المجتمع المتدنية للمرأة السوداء.
الفنان: كارسيل دوتشامب/ العمل: Fountain/ عام: 1917
تمثلت أعمال هذا الفنان بإحداث تغييرات بسيطة للأغراض اليومية، ورفضت هيئة الفنانين المستقلين القبول بهذا العمل للفنان دوتشامب في أحد معارض الهيئة، رغم أن أحد شروط المعرض نص على استقبال الفن بكافة أشكاله، وهذه مبولة للرجال وضعت على الأرض بشكل أفقي، ما أدى إلى فتح نقاش واسع حول مفاهيم الأعمال الفنية التي يمكنها أن تحول الشخص إلى فنان.
الفنان: داميان هيرست/ العمل: Mother and Child Divided/ عام: 1993
حاز هذا العمل باسم “Mother and Child Divided”، على جائزة “ترنر”، ويظهر أنثى خروف وصغيرها، شُطرا من النصف بشكل عمودي وغُطيا بمحلول الفورمادهايد.
الفنان: ريتشارد سيررا، العمل: Tilted Arc/ عام: 1981
أثار هذا الجدار المقوس سخط الكثيرين عندما وضع في ساحة مانهاتن بلازا عام 1981. كما أن عمل الفنان ريتشارد سييرا الذي فاز بجائزة “تيرنر” لغرفة تشتعل فيها الأضواء وتنطفئ كل خمس ثوان أثار المزيد من الغضب، ويقول الخبراء إن السبب بغضب الناس من بعض للفنانين هو جنيهم الأموال دون فعلهم الكثير.
الفنان: ماركوس هارفي/العمل: Myra/عام: 1995
قام هارفي برسم قاتلة الأطفال مايرا هيندلي، مما أثار صخباً كبيراً بالأخص عند عرض اللوحة في الأكاديمية الملكية للفنون ببريطانيا عام 1997، اللوحة صُنعت بطباعة أيدي الصغار على اللوحة بالألوان لتشكيل صورة مايرا.
الفنانة: تريسي إمين/ العمل: My Bed/ عام: 1998
تلقى هذا العمل الكثير من الإنتقاد حول ما يمكن اعتباره فناً وما يمكنه تجاوز حدوده، إذ أثار الجدل بعد ترشحه لنيل جائزة “تيرنر” لفنانة قامت بالإبقاء على سريرها بالوضعية ذاتها طوال 16 عام. وبيع هذا العمل الفني مؤخراً في مقابل 4 ملايين دولار، إذ يمكن رؤية الجوارب المتسخة والواقيات الذكرية المستعملة ومنفضة سجائر ممتلئة، في عمل تقول عنه الفنانة بأنه احتفظ بذاكرة عن حياتها “مثل كبسولة للزمن” على حد وصفها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews