مركز للتحكيم الإسلامي وتسوية الخلافات التجارية في مكة
جي بي سي نيوز - كشفت الأمانة العامة في غرفة مكة المكرمة، عن تفاوض فريق عمل مكلف في الغرفة في الوقت الحالي، مع أحد أشهر المكاتب العالمية، بهدف تأسيس وإنشاء مركز للتحكيم الإسلامي والمصالحة، والذي سيعمل تحت مظلة الغرفة كذراع مساند لها ومحققاً لاستراتيجيتها وهويتها التي تتخذ من التنمية المستدامة شعاراً لها.
وقال الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب؛ أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في المكرمة، في بيان السبت ، «لقد كلفت غرفة مكة أخيراً فريق عمل متخصصا للبدء في التفاوض مع أحد المكاتب العالمية المتخصصة في التحكيم والمصالحة، وهي المسألة التي قطعت شوطاً كبيراً حتى الآن في المفاوضات، والتي من المتوقع لها أن تحسم في وقت قريب، وتبدأ بعدها عملية التأسيس للمركز الذي من شأنه أن يحول البوصلة نحو مكة المكرمة، التي ستصبح واجهة رسمية ومحط أنظار الجميع كمقصد للتحكيم والمصالحة وحل الخلافات التجارية». ورأى آل غالب، أن ما تتميز به السعودية بشكل عام من بنية تحتية وتشريعية رفيعة المستوى، يجعلها البيئة الخصبة لزراعة نموذج مثالي للاقتصاد الإسلامي يغطي بظلاله العالم بأسره، خاصة عندما يكون مركزه الرئيس مكة المكرمة.
وأشار آل غالب، إلى أن تأسيس المركز في العاصمة المقدسة، وتحديداً تحت مظلة الغرفة التجارية الصناعية، سيعمل على إيجاد منظومة اقتصادية صلبة، ستؤدي بالتالي إلى تعزيز ثقة المستثمرين بجعل مكة المكرمة الوجهة الأفضل لفض النزاعات والخلافات التجارية، والحصول على أفضل حلول التحكيم، كما أنه سيؤهلها لتحقيق الخطوة الأولى لتحويل العاصمة المقدسة إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews