نائب وزير الدفاع : " داعش ليست على سياجنا الحدودي في سيناء أو سورية "
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع نائب وزير الدفاع إيلي بن دهان – البيت اليهودي ، وقد رصدته جي بي سي نيوز وتاليا ترجمته :
س- هل يبدو الجيش الإسرائيلي هستيريا تجاه ما يحدث على حدودنا في سيناء؟
ج- لا، لولا أننا اتخذنا الاستعدادات اللازمة لمواجهة المستجدات لقيل عنا أشياء غير ذلك، فالجميع لا زالوا يتذكرون الكارثة التي حلت بإسرائيل على الطريق 12 قبل ثلاث سنوات، حينما قتل ثمانية جنود إسرائيليين.
س- هل هناك معلومات استخبارية تفيد أن المخربين يعتزمون في سيناء نقل المعارك إلى جانبنا من الحدود؟
ج-لا أرغب في الدخول في المعلومات الاستخبارية، ولا شك أن من الجيد أن الجيش اتخذ الخطوات اللازمة لردع كل من تسول له نفسه الاعتداء علينا.
س- هل هناك مخاوف كبيرة من وجود داعش على حدودنا مع المصريين؟
ج- لا يجب المبالغة، فداعش ليست على سياجنا الحدودي سواء في سيناء أو سورية، وهذا لا يمنع أن نكون حذرين ومتيقظين.
س- فيما يتعلق بالضفة الغربية، هل تعتقد أن الانتفاضة ستعود إلينا من جديد؟
ج- أولا ليست الضفة الغربية، بل يهودا والسامرة، وأعتقد أنه لا يجب أن نبالغ، رغم وجود تدهور لا يستهان به على الصعيد الأمني،وهذا يتطلب استعدادات، وقد اتخذ الجيش الاستعدادات اللازمة. وأنا أريد أن أقول لكل من يحلم بالقيام بعملية تخريبية أنه سيجد الجيش الإسرائيلي بالمرصاد.
س- لكن هناك مخربون منفردون يقومون بمثل هذه العمليات، فكيف سنواجههم؟
ج- لقد سبق أن قلت أن أكثر حالات الردع تأثيرا على المخربين، أن يتم أخذهم بعد إلقاء القبض عليهم هم وأقاربهم من الدرجة الأولى وطردهم خارج البلاد. إن طردهم من البلاد هو أكثر الخطوات تأثيرا على الفلسطينيين. وسنفعل ذلك مرة واحدة فقط، وحينها لن يكون هناك مخرب آخر، فسوف يفهمون أننا جادون، ونعتزم الدفاع عن حياة اليهود في الضفة الغربية.
س- هل طلبت من وزيرة العدل شكيد وهي أيضا من حزبك أن تدرس هذه المسألة؟
ج- لقد تم فحص هذه المسألة في السابق، بيد أن المحكمة العليا حالت دون تنفيذها. وأنا أقول أن هذه العقوبة هي عقوبة رادعة جدا، وأن المخربين سيدركون أنهم وأبناء عائلاتهم سيطردون من البلاد، وحينها لن يقوموا بأية خطوات تعرضهم لذلك.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews