للمرة الثالثة على التوالي.. مفتي مصر يواصل سرقاته العلمية
جي بي سي نيوز- أقدم مفتي الجمهورية المصرية الدكتور شوقي علام ، للمرة الثالثة على التوالي على سرقة علمية تتضمن جزء من كتب لعلماء مسلمين ، ووضعها في مقالاته التي تنشر في الصحف المصرية اليومية .
ففي أحدث مقال له في جريدة "اليوم السابع" الجمعة، تحت عنوان " تراحموا في شهر الرحمات "، اقتبس المفتي فقرات متفرقة من كتاب القرني: "دروس المسجد في رمضان" (صفحات رقم: 245 و246 و247 ).
وتعد هذه المرة الثالثة على التوالي التي يقوم بها المفتي علام بالاقتباس من كتب ومقالات العلماء المسلمين ، حيث نقل عبارات كاملة في مقال سابق له تحت عنوان " نجحت لعلكم تتقون "، في 23 حزيران/ يونيو الماضي، من كتاب " في ظلال القرآن" لصاحبه سيد قطب، وألف منها مقالا، ثم نسبه إلى نفسه ، وهو ما اعترف به المفتي لاحقا، متهما "قطب" بأنه تسبب في تضليله !
وفي المرة الثانية ، قام علام بنقل عن كتابات الداعية السعودي ، الدكتور سلمان العودة، في مقال ثان له.
وفي التفاصيل ، نورد لكم بعض المقارنات بين مقالة المفتي شوقي علام ، وما كتبه الدكتور عائض القرني في كتابه ومقالاته :
حيث كتب المفتي في اولى عباراته : " لأن الإنسان قد يفقد الرحمة لكثرة الذنوب والمعاصي، أو الطغيان بالمال والتكبر بالغنى، أو حتى كثرة الشبع الذي يورث البطر، لذلك فقد شرع الله رمضان لكي يكسر هذه الأشياء، ويهذب نفس المسلم".
بينما يقول القرني في مقالته : "وقدْ فقد الإنسان الرحمة لأسباب كثيرة منها: كثرة الذنوب والمعاصي.. ومما يذهب الرحمةَ الطغيان بالمال، والتكبر بالغنى. ولعل من الأسباب في ضعف الرحمة كثرة الشبع، فإنه يورث الأشر والبطر، ولذلك جاء شهر الصيام ليكسر هذا الجموح".
وأضاف المفتي : "الصائم يكون من أرحم الناس، لأنه ذاق ألم الجوع والعطش، وتحمل المشقة في صومه فرقت نفسه، وتاقت لرحمة المسلمين جميعا".
بينما توجد عند القرني كالآتي : "الصائم من أرحم الناس؛ لأنه ذاق الجوع، ووجد الظمأ، وعاش المشقة، فبدأت نفسه تتوق لرحمة المسلمين، والحنان إليهم، واللطف بهم".
وقال المفتي في المقال : "الرحمة مطلوبة من كل مسلم لأخيه المسلم، من الأب على أبنائه، ومن الراعي على رعيته، ومن الأستاذ على طلابه، ومن الإمام بالمأمومين، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما أطال معاذ بالناس، قال له صلى الله عليه وسلم: (أفتان أنت يا معاذ؟ أفتان أنت يا معاذ؟ أفتان أنت يا معاذ؟)".
وتابع : "فالرحمة مطلوبة من الداعية المسلم بالمدعوين، فينصح لهم بلطف، ويبين لهم بشفقة، فلا يفضح، ولا يجرح، ولا يشهّر بالناس، ولا يشنع بالعصاة على رؤوس الأشهاد لقوله تعالى موصيا موسى وهارون عليهما السلام في دعوتهما لفرعون: (فقولا له قولاً لينًا لعلّه يتذكر أو يخشى).
بينما وردت هذه العبارة عند القرني : "إن الرحمة مطلوبة من كل مسلم لأخيه المسلم، مطلوب من المسؤول الراعي أن يرحم رعيته، وأن يشفق عليهم، وأن يلين لهم. والرحمة تطلب من العالم والأستاذ بطلابه، فيرفق بهم. واسمع لقوله ـ سبحانه ـ مادحا رسوله ـ عليه الصلاة والسلام: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران: 159)".
وتابع القرني: "الرحمة تطلب من الإمام بالمأمومين، فلا يشق عليهم، ولا يدخل الضرر عليهم، بل يكون رفيقا حكيما، صح عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه لما أطال معاذ بالناس قال له صلى الله عليه وسلم: (أفتّانٌ أنت يا معاذ؟ أفتّانٌ أنت يا معاذ؟ أفتّانٌ أنت يا معاذ؟)".
شاهدوا صور المقالتين :
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews