دراسة : الأطعمة المصنعة تسد الطريق أمام الإنجاب
جى بي سي - توصلت دراسة علمية جديدة، الى أن التعرّض لمركّبات ثنائية الفينيل المتعدد الكلور، الموجودة عادة بالأطعمة المصنّعة، تعيق جهود الأزواج الذين يريدون الإنجاب.
وأفاد موقع صحي أمريكي أن الباحثين بمعهد يونيس كندي شرايفر، وجدوا أن تناول الأطعمة المصنّعة، وعالية الدهون، يؤثر سلباً في فرص الحمل.
وتنتج مادة مركّبات ثنائية الفينيل المتعدد الكلور، أيضاً عند تسخين الأوعية البلاستيكية بالمايكرويف.
وأشارت باحثة أمريكية إلى أن المركّبات الكيميائية تبقى في البيئة، ما يعني أنها لا تتحلل. وقالت إن «البشر يتعرّضون بشكل كبير لهذه المواد في نظامهم الغذائي، ويستغرق الأمر وقتاً طويلاً لهذه المواد لتخرج من الجسم، لكن المهم محاولة التقليل من التعرّض مجدداً لها».
ووجد الباحثون أنه مع ازدياد التعرّض لمركّبات ثنائية الفينيل المتعدد الكلور، تراجعت احتمالات الحمل 18٪ إلى 21٪.
أما بالنسبة للرجال، فإن خصوبتهم تراجعت بنسبة 17 إلى 29٪. وكشفت دراسة جديدة أن تناول الحامل طعاماً دون قيمة غذائية يلحق بالجنين ضرراً يعادل الضرر الذي يخلفه التدخين.
ودقق باحثون إسبان دققوا في غذاء 1100 امرأة، تعد البطاطا المقلية عنصراً أساسياتً فيه، فاكتشفوا أن مادة الـ«أكريلاميد» الكيميائية، الموجودة في الأطعمة المقلية وغير المغذية، تحد حجم دماغ الجنين ونموه في الرحم.
واكتشف الباحثون أن النساء اللواتي أكلن أطعمة لا تحتوي على قيمة غذائية بشكل يومي أنجبن أطفالاً أصغر حجماً ووزناً من غيرهن، فيما حجم محيط رأس صغارهن أصغر أيضاً. وقال أحد معدي الدراسة جون رايت إن تأثير مادة الـ«أكريلاميد» شبيه «بالتأثير السلبي للتدخين خلال الحمل على وزن الطفل عند الولادة».
وكانت العديد من الدراسات السابقة أشارت إلى أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية أثناء الحمل والرضاعة قد يعمل على إيجاد خلل في السيطرة الطبيعية على الشهية ويُحفِّز الطعم المتزايد للأغذية غير الصحية لدى المولودين، يقول قائد الدراسة الدكتورة ستيفاني بايول.
تفسِّر الدراسات لماذا يكون من الصعب على البعض أن يُسيطروا على مقدار حجم المتناول من الأغذية الصحية عندما تتهيأ لهم الفرصة لتناول أغذية صحية مؤخراً في الحياة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews