مسؤولو سلطة رام الله يقضون أغلب أيام السنة في الخارج

جي بي سي نيوز - علق راديو إسرائيل على سفر مسؤولي السلطة الفلسطينية الذي لا يتوقف من خلال تقرير رصده مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة ، وتاليا ترجمته :

  نسمع صباح مساء ومنذ زمن طويل أن السلطة الفلسطينية تعاني من أزمة مالية، وهذا صحيح، بيد أن كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية لا يكفون عن الطيران إلى الخارج، في بعض الأحيان في سفريات رسمية، وفي حالات أخرى سفريات خاصة. بل يمكننا القول: أنه وعلى الصعيد العملي هناك مسؤولون من السلطة يتواجدون في الخارج نصف السنة تقريبا إذا جمعنا سفرياتهم إلى الخارج. فعلى سبيل المثال أبو مازن مكث خارج البلاد خلال عام 2012 مائة وثمانية وثمانين يوما، وفي عام 2013 مكث في الخارج مائة وستة وستين يوما، وفي العام الماضي، مكث في الخارج مائة وخمسين يوما. ومنذ مطلع العام الحالي قضى أبو مازن ما يقارب ثلاثة أشهر خارج البلاد.

وذكر الراديو أن جبريل الرجوب الذي يعمل رئيسا لاتحاد كرة القدم الفلسطيني،وكذلك رئيس طاقم المفاوضات صائب عريقات فقد مكثا فترات تتراوح بين 150-170 يوما في الخارج سنويا. وفي غضون السنوات الثلاث  ونصف الماضية مكث كل واحد من الأشخاص الثلاثة: أبو مازن والرجوب وعريقات حوالي سنة ونصف في الخارج، إذا حسبنا عدد الأيام التي مكثوها بصورة متفرقة.

ويأتي بعد الثلاثة  هؤلاء مسؤول منظمة التحرير ياسر عبد ربه، ومسؤول حركة فتح نبيل شعث، الذين يقضون جل أوقاتهم في الخارج  وأيضا رئيس الحكومة الفلسطينية السابق سلام فياض، ومحمود الهباش 51 يوما، ماجد فرج 52 يوما، محمد شتية 35 يوما، رامي الحمد الله 16 يوما.

وتفيد مصادر فلسطينية أن سفريات المسؤولين الفلسطينيين وحاشياتهم والمبيت في فنادق فاخرة، وفي الكثير من الأحيان مع العديد من الحراس تكلف دافعي الضرائب الفلسطينية مبالغ طائلة. وقد أشارت جهة فلسطينية في السابق إلى أن أبو مازن الذي يمتلك قصرا  في الأردن، يمكث في الخارج أكثر مما يمكث في أوساط شعبه، بل ووصفه بأنه: السفير الفلسطيني من رام الله. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .