أوباما خضع لإيران ولا تفتيش على منشآتها النووية ورفع العقوبات على مراحل قريبة ( التفا صيل )
جي بي سي نيوز - : قالت مصادر دبلوماسية إنه تم التوصل إلى تسوية خلال المحادثات الجارية في فينا بشأن الاتفاقية النووية مع إيران، بشأن الرقابة على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إنه من المفروض أن تنتهي المفاوضات بين الطرفين هذا الأوان ، بيد أن الأطراف اتخذت قرارا بتمديد فترة المفاوضات، حيث يجري الحديث عن التوقيع على الاتفاقية في الثالث أو الرابع من الشهر القادم. وقد سادت في فينا أجواء تسويات.
و أكد الناطق باسم الوفد الإيراني أن وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف حصل على تأييد الزعامة الإيراني للتوصل إلى اتفاقية معقولة. وفعلا حال وصوله فينا اجتمع بوزير الخارجية الأميركي جون كيري وهو الوزير الوحيد الذي بقي في فينا ولم يغادرها بانتظار الرد الإيراني ، وانضم إليه وإلى ظريف وزير الخارجية الروسي سيرجي لبروف الذي لم يكن في فينا في نهاية الأسبوع، وكذلك سينضم لاحقا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للرقابة على الاتفاقية والتأكد من عدم تجاوز الحدود في التسوية والتنازلات.
ونسب المراسل إلى موظف أميركي قوله : أنه تم التوصل إلى تسوية حول إحدى أصعب المشاكل القائمة، وقال: لقد توصلنا إلى صيغة تمكن مراقبي وكالة الطاقة النووية الدولية الدخول إلى المنشآت النووية في حالة الضرورة. ولن تكون إيران ملزمة بإتاحة الفرصة للرقابة على جميع المنشآت، ونحن لا نسعى للوصول إلى جميع المنشآت العسكرية، فلكل دولة هناك أسرار عسكرية لا ترغب في تقاسمها مع الدول الأخرى. لكن في حالة الاتفاق، فإنه إذا ارتأى مراقبو وكالة الطاقة النووية الدولية أنه يتوجب عليهم الدخول إلى منشأة ما، فهناك ضرورة لوجود إجراءات للسماح لهم بذلك.
وذكر المراسل أن زيارة مراقبي وكالة الطاقة النووية الدولية للمواقع العسكرية الإيرانية ستجري بالتنسيق مع إيران. بيد أن العلماء لن يكونوا ملزمين بالرد على جميع أسئلة المراقبين.
وتم التوصل أيضا إلى تسوية بشأن العقوبات المفروضة على إيران، حيث سيتم إزالتها على ثلاث مراحل، والمراحل ستكون متقاربة زمنيا. ( المصدر : جي بي سي نيوز - جنيف ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews