ديفكا : الأسد وحزب الله يسعيان لتخريب الاتفاقية مع الدروز
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وزعيم حزب الله حسن نصر الله يحاولان تخريب اتفاقية التفاهم التي نجحت الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل في التوصل إليها مع الفصائل المسلحة في جنوب سورية تجاه الدروز، مما سيدفع الوضع نحو الصدام بين إسرائيل والدروز في هضبة الجولان وإسرائيل. وقد نجحت خطوة سورية وحزب الله حتى الآن.
وتفيد مصادر الموقع العسكرية أن جبهة النصرة في سورية وجهت في نهاية الأسبوع تهديدا علنيا للدروز: بأنه إذا واصلوا التعاون مع الأسد ونصر الله، فسوف يتم إباحة دمائهم، وكي تدعم هذا التهديد قامت قوات كبيرة من جبهة النصرة بتطويق القرية الدرزية الصغيرة شقاشقه الواقعة على المنحدرات الغربية من جبل الدروز باتجاه مدينة درعا، وهددت باقتحامها وذبح سكانها.
وذكر الموقع أن التهديد من قبل جبهة النصرة جاء في أعقاب قيام قوات عسكرية تابعة للأسد وحزب الله موجودة في منطقة القنيطرة وجبل الشيخ لسوري، بإدخال مائتين شخص من المليشيات المؤيدة للأسد، ومن بينهم دروز قدموا من لبنان، إلى قرية الخضر في هضبة الجولان السورية الواقعة على بعد 3.5 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية. وتدير هذه القوات منذ 26\6 معارك مع قوات جبهة النصرة وقوات المتمردين الأخرى العاملة في منطقة القنيطرة. إن النيران المنطلقة من الخضر لا تتيح لقوات جبهة النصرة إنهاء احتلال منطقة القنيطرة ومن ثم التوجه إلى طريق القنيطرة دمشق الذي يعتبر الهدف التالي لها.
وذكر الموقع أنه جاء في الإنذار الذي وجهته جبهة النصرة الأحد : أنه ونظرا لأن النيران المنصبة على مقاتليها تأتي من الخضر الدرزية، فإنه يتوجب على سكان الخضر أن يعملوا على إيقافها. وإذا لم يفعلوا ذلك، فسوف يكونون قد انتهكوا الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين منظمات المعارضة والدروز، مما سيضطر جبهة النصرة للعمل.
وتشير مصادر الموقع أن القوات التي أدخلها النظام وحزب الله أحضرت معها طاقمي تليفزيون إيراني وسوري ومجموعة من الدروز اللبنانيين، بغية التأكيد على أن الدروز اللبنانيين – على عكس زعيمهم وليد جنبلاط- يعارضون سيطرة جبهة النصرة والفصائل المسلحة الأخرى على جنوب سورية. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews