محادثات سعودية - كويتية لحل مسألة نفطية في المنطقة المحايدة
جي بي سي نيوز - أعلن وزير النفط الكويتي علي العمير أن بلاده والسعودية بدأتا محادثات للتوصل إلى حل لمسألة الإنتاج النفطي في المنطقة المحايدة بينهما. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عنه قوله إن «لجنة مشتركة مؤلفة من البلدين عقدت أخيراً اجتماعها الأول في الرياض». وأوضح أن لا جدول أعمال للمفاوضات، لكنه توقع تقدماً سريعاً.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة «لوك أويل» الروسية، وحيد علي كبيروف، أن «أرامكو السعودية» ترغب في زيادة حصتها في «لوكسار»، وهو مشروع مشترك. وقال لصحافيين: «هم مهتمون بزيادة حصتهم لما يصل إلى 50 في المئة». وتمتلك «لوك أويل» حصة غالبية في «لوكسار» لكن مصادر في القطاع رجحت في نيسان (أبريل) أن تنسحب الشركة الروسية من السعودية بعد أن تسبب هبوط أسعار النفط في زوال الجدوى الإقتصادية لعملياتها الخاصة بالتنقيب عن الغاز في المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «قطر للبترول»، سعد شريده الكعبي، إن الشركة أكملت عملية إعادة هيكلة شملت تسريح بعض الموظفين الأجانب. وقال في مؤتمر صحافي: «في حين أننا لا نتحكم في الأسواق والأسعار... فنحن نتحكم في تكاليفنا ومصاريفنا»، مضيفاً أن الشركة وصلت حالياً إلى حجم يجعلها تتمتع بالكفاءة. وقال: «ستكون مؤسسة مستقرة من الآن فصاعداً».
وأوضح أن الشركة قررت الخروج من كل النشاطات غير الأساس مثل التأمين والخدمات. وقال: «احتضنا تلك النشاطات وهي نمت ولذا من الأفضل أن نركز على نشاطاتنا الأساس في النفط والغاز». وشدد على أن الشركة ماضية في مشروع لإضافة قدرات تصدير في مرفأ استيراد الغاز الطبيعي المسال في «سابين باس» في تكساس، لافتاً إلى أن أعمال الهندسة والتصميم جارية وأن من المقرر بدء إنشاء محطة الإسالة العام المقبل.
إلى ذلك، ارتفعت أسعار النفط صوب 65 دولاراً للبرميل أمس قبل تقرير للحكومة الأميركية يُتوقع أن يُظهر تراجع مخزون النفط للأسبوع الثامن في مؤشر على انحسار تخمة المعروض. وكان «معهد البترول الأميركي» أفاد بأن مخزون النفط الأميركي تراجع، كما لقيت الأسعار دعماً من الشكوك التي تحيط في إمكان التوصل إلى إتفاق نووي مع ايران الأسبوع المقبل.
وارتفع مزيج «برنت» تسعة سنتات إلى 64.54 دولار للبرميل، وزاد الخام الاميركي أيضاً تسعة سنتات إلى 61.10 دولار.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews