تشويه وجه منة شلبي.. أسر إياد نصار.. وخطف ريهام عبد الغفور أبرز أحداث "حارة اليهود"
جي بي سي نيوز - تحت غارات الحرب و قسوة الظروف يولد الحب و يتحدي الجميع ولكن ما أصعب الاختيار عندما نقع بين حب العمر وحب الوطن؟!..
يعتبر مسلسل "حارة اليهود" من أهم المسلسلات في رمضان، فالمسلسل يرصد لنا جانب من حياة مصر والمصريين لا نعلم عنه الكثير، خاصة وأن هذه الفترة هي حقبة تاريخية هامة في تاريخ الشرق الأوسط، المسلسل يطرح فكرة التفرقة بين الديانة اليهودية وبين الفكر الصهيوني.
بدأت أحداث الحلقة الأولى بغارة ونرى بعد ذلك تجمع المصريين بكل طوائفهم يحتمون في المعبد اليهودي بكل طوائفهم من القذائف والقنابل، في هذا المشهد نرى "ليلى" الفتاة اليهودية التي تجسد دورها منة شلبي التي تحب "علي" الضابط في الجيش المصري والذي يجسد دوره إياد نصار وكان في المعسكر، ونرى "ابتهال" ابنة "فتوة" الحارة - سيد رجب- الفتاة المسلمة التي تحب "علي" وترى أنه من حقها لأنه مسلم وتجسد دورها ريهام عبد الغفور، "ابتهال" حاولت تشويه وجه "ليلى" بماء النار وذلك بمساعدة "النطاط" أحد رجال والدها، لكن تفشل الخطة لأن والد "ابتهال" علم بالأمر فبدل ماء النار بمياه عادية خوفاً على سمعته.
في منزل "ليلى" – منة شلبي- نجد صراعاً هي ووالدها في جانب وشقيقها "موسى" ووالدتها في جانب آخر، فهي مؤمنة أن ما يحدث في فلسطين ظلم وسلب حق ليس من حقهم، وشقيقها يرى أن فلسطين هي أرض الميعاد وهي أرضهم منذ 2000 عام وما يحدث ما هو إلا استرداد لحقهم.
مع عودة "علي" – إياد نصار – من معسكر الجيش لتمضية ليقضي أجازة لبعضة أيام مع عائلته وحبيبته "ليلى"، تبدأ الغيرة في الاشتعال في قلب "ابتهال" - ريهام عبد الغفور- التي حاولت لفت نظره إليها، منها إهداءه المصحف وهو ما أغضب حبيبيته "ليلى"، لكن "علي" قرر معاهدة "ليلى" على الحب فقام بجرح إصبعهما واختلاطهما بالدماء.
بعد عودته إلى المعسكر، أرسل "علي" رسالة إلى "ليلى" يطالبها بالدعاء له فالأمور غير مستقرة والمعسكر مستهدف من قبل الصهاينة، لنرى بعد ذلك "موسى" شقيق "ليلى" في أحد المعسكرات التدريبية للصهاينة وقام أحد المحضرين من قسم الشرطة بالذهاب إلى منزله ليخبرهم بأنه جمع مبالغ على أساس التبرعات وأخذها لصالح الصهاينة.
استقبل معسكر "علي" – إياد نصار- مكالمة لتوخي الحذر وبالفعل قام الصهاينة بضرب المعسكر بالقنابل والرصاص الحي ما أدي إلى وقوع الكثير من الإصابات، أصيب إياد نصار وتم نقله إلى المستشفى بعد أسره وعندما استعاد وعيه وجد نفسه بمستشفى صهيوني مربوط بالسرير، ما أدى إلى انهيار أعصابه، وطلب منه الإدلاء بمعلومات عن الجيش المصري، لكنه رفض تماماً وقال "أحنا أصحاب الأرض ولينا الحق وأنتو نصابين ومحتالين".
أما في "حارة اليهود" حدث انفجار ضخم توفي على إثره عدد من أهل الحارة، لتبدأ الشائعات في الانتشار حول مدبر هذه الانفجارات، هناك من يقول أن الإخوان هم المدبر لها لطرد اليهود من الحارة، والآخر يقول أن اليهود هم من وراء ذلك لطرد المسلمين.
انقطعت أخبار "علي" عن أهله وأصدقائه منذ حدوث الانفجار في المعسكر.
اختطفت "ابتهال" -ريهام عبدالغفور- ابنة "الفتوة" ومعها حارس والدها من الشارع، الأمر الذي جعل أصابع الاتهام تتجه إلى "ليلى" – منة شلبي- خاصة عندما اكتشفت "ليلى" محاولة "ابتهال" بشويه وجهها بماء النار، وهو ما جعل البعض يفكر بأن "ليلى" تحاول الانتقام، بينما "ليلى" وقفت في وجه "الفتوة" وأكدت أنها ليس لها أي علاقة باختطاف ابنته، لكنها لم تنكر أنها ذهبت لها لتعلمها أنها علمت بأمر ماء النار.
عقد والد "ابتهال" مجلساً مكوناً من كبار رجال الحارة، حضره "النطاط"، طرح أحد الرجال فكرة أن يحلف "النطاط" على المصحف بعدم مسئوليته عن الاختطاف، لكن رفض "العسال" والد "ابتهال" وطالب بـ"البشعة"، وهو ما استجاب له "النطاط" ووضع السكينة وهي ساخنة على لسانه ولم تحرقه وهو ما أكد للجميع صدقه.
في الحلقة السادسة نرى "علي" الذي قرر عدم الاستسلام للعدو، أعد كميناً للظابط الصهيوني عندما دخل له محبسه، ضربه على رأسه فقد على إثرها الظابط الوعي، ثم قام " علي" بحلق لحيته بالسكين كي لا يتعرف عليه أحد عندما يهرب من السجن، وارتدى ملابس الظابط الصهيوني، خرج من السجن، وعندما خرج وجد المفتاح في أحد سيارات الجيش الصهيوني فأخذه، وذلك ما لفت انتباه الجميع له.
حاول "علي" الهروب بالسيارة ليفاجأ بكمين يجعله يترك السيارة ويفر هاربًا منها على قدميه، وذلك ما جعلهم يلاحقوه حتى يمسكوا به وبالفعل قاموا بالنيل منه وهو الأمر الذي كان سببًا في عودته للسجن مرة أخرى.
عادت ابتهال" ابنة "الفتوة العسال" ولا تعلم هي أو الحارس الخاص بها كيف اختطفا وكيف عادا، انفجارات داخل محال اليهود شيكوريل وغيره من المحال داخل حارة اليهود، لتعود أصابع الاتهام مرة أخرى بين الصهاينة وبين المسلمين.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews