فتاة بنصف وجه تروي معاناتها مع المرض والمجتمع
جي بي سي نيوز:- في سن المراهقة، تصدرت فتاة عناوين الصحف ووسائل الإعلام، عندما تحدت سخرية أقرانها بسبب التشوه الذي تعاني منه في نصف وجهها، حتى أصبحت الآن نجمة برنامج تلفزيوني خاصة بها.
وتعاني سارة أتويل (17 عاما)، من الورم العصبي الليفي، وهي حالة تم تشخيصها بها عندما كان عمرها 8 أشهر. وينمو الورم على جانب واحد فقط من وجهها، ما أثار سخرية لا ترحم، من قبل زملائها في المدرسة لسنوات.
ولكن في عام 2012، قررت أتويل أن تتحدى كل ذلك، ونشرت شريط فيديو على فيسبوك تعهدت فيه بأن تعيش حياة سعيدة بغض النظر عن كل ما تواجهه .
والقوة الملحوظة في الفيديو، جذبت أعدادا كبيرة من المشجعين من الإنترنت، والآن حصلت على عقد لتقديم حلقات على قناة "ديسكفري" سيبدأ بثها في 18 ديسمبر كانون/أول.
ويعرض البرنامج ويوثق لحياة سارة مع أسرتها في مدينة نوفا سكوتيا، ثم الأسابيع التي سبقت ما كانت تأمل أن يكون عملية جراحية لإزالة الورم مرة واحدة وإلى الأبد.
وقالت أتويل لقناة ديسكفري "اعتقدت أن شريط الفيديو يمكن أن يغير ما يحدث لي.. فقد تعاملت مع السخرية والاستهزاء طوال حياتي.. ولكنني سئمت من ذلك وقررت تغييره".
وفي الفيديو الذي أدخلها عالم الشهرة، كتبت أتويل مجموعة بطاقات عرضتها على الشاشة، وقالت في إحداها "كل ما هنالك أني أعاني من ورم فقط.. أود أن يفهم الناس ذلك".
ونشرت سارة الفيديو على فيسبوك وذهبت للنوم، وفي اليوم التالي استيقظت وكان صندوق البريد الخاص فيه أكثر من 1000 رسالة دعم وإعجاب.
وتقول سارة إنها تأمل أن تجد مهنة حيث يمكن أن تعمل مع الاطفال.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews