500 جريح سوري يعالجون في مستشفى صفد
جي بي سي نيوز - : تلجأ إسرائيل عبر إعلامها المتطوّع لصالح ما يُسّمى بالإجماع القوميّ الصهيونيّ لتوظيف قضية علاج الجرحى السوريين من المُعارضة المُسلحّة في مستشفياتها لتحسين صورتها المشوهة في جميع أصقاع العالم، زاعمةً أنّها تقوم بهذا العمل بدوافع إنسانيّة بحتة.
وبثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ، تقريرًا مُطولاً عن علاج الجرحى السوريين في مستشفيات الشمال، وأجرت لقاءات عديدة معهم. وقال مُعّد التقرير، إنّ مستشفى صفد بات بيتًا لأكثر من 500 جريح سوريّ في الفترة الأخيرة.
ولم يتطرّق التقرير إلى تكلفة علاج الجرحى السوريين، ومَنْ هي الجهة التي تقوم بتمويل هذا العلاج الذي يُقدّر بعشرات ملايين الدولارات في الشهر الواحد فقط.
في السياق ذاته، ذكر موقع (معاريف) الإخباريّ-الإسرائيليّ، أنّ سكّان الجليل الأعلى من الدروز واليهود باشروا بحملة احتجاج واسعة النطاق زاعمين أنّ الحكومة الإسرائيليّة تقوم بتخصيص الأموال الباهظة لعلاج السوريين، وذلك على حساب سكّان المناطق الشماليّة في إسرائيل، وطالبوا الحكومة بالتوقّف عن استقبال الجرحى في مستشفيات الدولة العبريّة .
وقالت حملة الاحتجاج التي جاءت تحت اسم "نُغيّر الاتجاه" إنّه بسبب الجرحى السوريين، الذي أقام لهم الجيش الإسرائيليّ مستشفى ميدانيًا في الجولان المُحتّل، تمّ إغلاق غرفة الطوارئ، التابعة لمستشفى "زيف" بصفد، والتي كانت تعمل على مدار الساعة في مستوطنة كريات شمونه في شمال إسرائيل، حسبما أفاد الموقع الإسرائيليّ .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews