تصرفات قد تكون السبب لخسارة صديقاتك
جي بي سي نيوز - لأنّ الصداقة وككل العلاقات الانسانية، قد تبدأ بالصدفة ولكنّ استمراريتها تحتاج للكثير من العناية والجهد. إن كان لديك صديقة مقرّبة منك، تفهمك من دون أن تتكلمي، تشعر بك، تقاسمك أصعب أوقاتك وأكثر لحظاتك نجاحاً وأهميةً، ابذلي جهدك بالابتعاد عن هذه التصرفات الخطرة التي قد تكلّفك خسارتها!
- إهمال الرسائل والاتصالات: يحدث أن ننسى في الكثير من الأوقات أن نجيب مباشرةً على الرسائل أو ننشغل عن الردّ على الاتصالات التي تردنا في وقتها، ولكن إن كنت من اللواتي يقرأن رسائل الواتساب ولا تجيبين، ويعرف عنك أنك لا تجيبين على اتصال الاّ إذا كان خلفه فائدة شخصية لك، حتى ولو كنت غير منشغلة، فهذا تصرّف لا يعكس أبداً نيّتك للتمسّك بصداقتك.
- لا تجيدين الاصغاء: من الصعب أحياناً أن تلعبي دور المصغية حين تحملين أخباراً تريدين أيضاً مشاركتها مع صديقتك، ولكن هذا لا يعني أن تقاطعيها خلال تحدّثها أو أن تشيحي بنظرك عنها خلال انشغالها بقصّ التفاصيل عليك، لأنّ هذا سينفّرها حتماً، لأنّ أهمّ ركائز الصداقة وخصوصاً بين الفتيات هي تبادل الأحاديث والنصائح. بكل بساطة يمكنك أن تقولي لها "عندما تنتهين من الكلام، سأخبرك أموراً بغاية الأهمية" من دون أن تقاطعي انسيابية كلامها!
- الارتباط بحبيبها السابق: لم ألتق بفتاة واحدة حتّى الآن تسامح صديقتها أو فتاة أخرى من معارفها للارتباط بحبيبها السابق، بغضّ النظر عن الشكل الذي انتهت العلاقة فيه، بغضّ النظر عن الظروف وعن الوقت الذي مضى. ربّما تعتبر أنّه كان يوماً ملكها، والارتباط به موجّه ضدّها تماماً، أو ربّما تعتبر أن صديقتها يجب أن تقف الى جانبها وليس أن تغرم بمن سبّب أذيتها يوماً وقد يكون السبب نابعاً من خوفها على أسرارها وعلى أن يتكلّم الاثنان عنها في السوء. تتعدّد الأسباب ولكن النتيجة واحدة؛ ارتباطك بحبيب صديقتك السابق يعني عداوة بينكما الى الأبد.
- الأنانية حتى في أصغر التفاصيل: لا شكّ بأن الصديقة المقرّبة هي التي تتفهّمك وتفهمك، وتساندك في كل الخيارات التي تقومين بها وترافقك الى كل الأمكنة التي تريدين زيارتها، ولكن هذا لا يعني أن تسيطري على الخيارات كلّها، كلّما قررتما الخروج، التسوّق أو إمضاء القليل من الوقت. إقبلي بخياراتها أيضاً حتّى ولو لم تكن المفضّلة لديك، فهي لطالما فعلت ذلك لأجلك.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews