اختبارٌ جديد للدم يمكنه الكشف عن جميع حالات العدوى الفيروسية

جي بي سي نيوز :- الَ باحِثون إنَّهم ابتكروا فحصاً للدَّم يستطيع الكشفَ عن التاريخ الكامل لحالات العدوى الفيروسيَّة باستخدام نقطة دمٍ واحِدة.
من المعروف أنَّه عندما يُصاب الإنسانُ بالعدوى بسبب فيروس ما، يُفرِزُ جهازُ المناعة أنواعاً مُعيَّنة من الأجسام المُضادَّة في استِجابةٍ منه للعدوى؛ وتبقى هذه الأجسامُ المُضادَّة في البدن لفترةٍ طويلةٍ بعدَ زوال العدوى. أطلقَ الباحِثون اسم Virscan على هذا الفحص الجديد، وقالوا إنَّ لديه القُدرة على تقييم كلِّ تلك الأجسام المُضادَّة وتقديم تارِيخ مناعيّ مُفصَّل - إن صحَّ التعبير - لحالات العدوى الفيروسيَّة.
تفحَّصَ الباحِثون أداءَ هذا الفحص الجديد بالنسبة إلى عيِّنات دمٍ لأكثر من 500 شخصٍ من أمريكا الشماليَّة وأمريكا الجنوبيَّة وأفريقيا وآسيا.
تعرَّف الفحصُ بدِقَّة إلى مُعظم الأشخاص الذين بدت عليهم علاماتٌ واضِحة للعدوى، رغم أنَّه كانت هناك حالات تجمَع بين النتائج السلبيَّة غير الصحيحة (كالقول بأنَّه لا تُوجد عدوى بينما هي موجودة فعلاً)، والنتائج الإيجابيَّة غير الصحيحة (التشخيص الخاطئ للإصابة بالعدوى عندما لا تكون هناك إصابة فعلاً).
قالَ الباحِثون إنَّهم يتوقَّعون المزيدَ من الاستخدامات لهذا الفحص الجديد، بحيث يشتمل على أنواعٍ أخرى من الكائنات الحيَّة organisms، التي تُسبِّب الأمراضَ للبشر، مثل البكتيريا؛ ولكن، يحتاج هذا الأمرُ إلى اختباره. يجب التنويهُ إلى أنَّ هذا الفحصَ يحتاج أيضاً إلى تجديد مُتواصِل، نظراً إلى اكتِشاف أنواع جديدة من الفيروسات، أو إلى تغيُّر الفيروسات المعروفة.
بمعنى آخر، لا يزال هذا الفحصُ في مرحلة مُبكِّرة، ويحتاج إلى المزيد من التطوير والاختبار قبلَ البدء في استخدامه على نطاقٍ أوسَع.