ديفكا : تنظيم الدولة يقتحم خطوط إنتاج صواريخ حماس

جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الثلاثاء نقلا عن مصادره العسكرية أن مقاتلي تنظيم الدولة اقتحموا خلال الأسابيع القليلة الماضية طواقم وخطوط إنتاج الصواريخ الخاصة بحركة حماس، وأنهم ينقلون الصواريخ إلى الخلايا التي تقوم بإطلاقها على إسرائيل. وبذلك يكون التنظيم قد تغلب على مشكلتين تواجهانه :

1- يوجد لديهم مصدر صواريخ، ولا يحتاجون لتهريب الصواريخ من سيناء إلى القطاع، وكلما اتسع اقتحامهم لخطوط إنتاج صواريخ حماس، فسوف يزداد عدد الصواريخ التي بمقدورهم إطلاقها على إسرائيل.

2- لن يحتاج التنظيم للاهتمام بالصورايخ المتقدمة وبعيدة المدى، فهم يعرفون أن هذه الصواريخ ستصل في النهاية إلى أيديهم.

وعلق الموقع العبري الإستخباري والذي رصدته مراسلة جي بي سي نيوز في حيفا قائلا : إن هذا التطور يختلف عما قاله قائد القطاع الجنوبي يوم الأحد الماضي أمام رؤساء قرى غلاف غزة من أن قيادة القطاع الجنوبي تعتقد أن حماس تبذل جهدا لمنع إطلاق الصواريخ، بيد أن إسرائيل لن تعفيها من المسؤولية، وسترد بالصورة المناسبة. وأن إسرائيل لن تخوض حربا بسبب بضعة صواريخ. إن المشكلة في تصريحات قائد القطاع هي أن إسرائيل تعيد تكرار الأخطاء التي ارتكبتها على الجبهة الشمالية، حيث سمحت لحزب الله بإقامة مخازن هائلة من الصواريخ تشمل مائة ألف صاروخ من أنواع مختلفة. كلها موجهة إلى إسرائيل.

وتساءل الموقع الإستخباري فيما إذا كانت خطوط إنتاج الصواريخ التابعة لحركة حماس هي الوحيدة التي اخترقها التنظيم المتشدد أم أن هناك غيرها ، مضيفا : أنه لا يجب على الجيش الإسرائيلي قبول ما يحدث في القطاعلأن " تجاهله لذلك هو المغذي للمنظمات الإرهابية من أمثال داعش، والذي تبني عليه إستراتيجياتها التوسعية " وفق ما قال .

وأضاف : " إن حقيقة أن حماس والجهاد الإسلامي هما الجهتان الوحيدتان في قطاع غزة اللتان تملكان صواريخ قادرة على الوصول إلى عسقلان، فإن ذلك يعني أن داعش تأخذ صواريخها من هاتين المنظمتين، الأمر الذي يجعل الجهود التي تبذلها إسرائيل وحماس ومصر من أجل وقف إطلاق الصواريخ تذهب هباء، لأنه لا يوجد من يستطيع منع داعش من اقتحام مخابئ حماس، وهذه هي المشكلة الحقيقية " .

( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .