أنجلينا جولي زادت الوعي بأهمية اختبارات الوقاية من السرطان
جى بي سي - قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن خبراء الطب رحبوا بإعلان الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي استئصال ثدييها، كإجراء وقائي بعد أن أثبتت الفحوصات أن احتمال إصابتها بسرطان الثدي مرتفعة.
وأشارت الصحيفة عندما كتبت أنجلينا جولي على صفحات "نيويورك تايمز" تعلن إجراءها لهذه الجراحة، فإنها أثارت وعيا جديدا بالفحوصات الجينية كوسيلة للوقاية من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
ورحب الأطباء والخبراء المتخصصون في هذا المرض بما أعلنته النجمة الأمريكية، باعتباره وسيلة تثير الوعي بأهمية الفحوصات، إلا أنهم حذروا أغلبية النساء، فإن التحور الجيني الذي ورثته جولي نادر.
وكانت جولي قد ناشدت في مقالها بالتايمز الذي جاء تحت عنوان "خياري الطبى" النساء بضرورة إجراء مزيد من الاختبارات الجينية وتبني العلاج الوقائي المنقذ للحياة وتشجيع النساء على استكشاف الخيارات المتاحة أمامهن، ورحبت "ويندي وينسوت" مؤسسة خط المساعدة الوطني لمواجهة سرطان الثدي في بريطانيا بقرار جولي الكتابة عن تجربتها، وقال إن هذا أمر ممتاز لأنها تثير الوعي لدى نساء أخريات لمعرفة ما إذا كان هناك مرضى في العائلة وإجراء الفحوصات بشكل دوري أو إجرء الجراحة أو الاختبارات الجينية.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، الذي كان مع جولي فى زيارة مشتركة لمخيم اللاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إنها ستكون مصدر إلهام للكثيرين، وقال هيج عن جولي، لم تبد أى إشارة إلى أنها تخضع لهذا العلاج الوقائي، ووصفها بالمرأة شديدة الشجاعة، ليس فقط لأدائها عملها بشكل جيد للغاية أثناء العلاج، ولكن أيضا للكتابة عنه والحديث عنه الآن.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews