ماذا أفشت أمال ماهر من أسرار صداقتها بمحمد عبده في الموازين؟
جي بي سي نيوز - اختلفت مشاركة الفنانة أمال ماهر في مشاركتها الثانية في مهرجان الموازين عن مشاركتها الأولى العام 2010 من حيث الخبرة والإطلالة. وفي جعبتها ألبومان غنائيان أرادت من خلالهما البحث عن هوية غنائية جديدة بعيداً عن هويتها الأولى كفنانة صاحبة لون غنائي جدي ولجمهور نخبوي. فهي فتاة شابة تريد خلع الثوب الرسمي في الغناء لترتدي اللون الغنائي الشبابي لتحاكي فيه جيل الشباب. في المؤتمر الصحفي الذي أجرته أمال في villa des arts دخلت القاعة وهي في قمة الفرح والشباب على عكس ما كانت عليه في مشاركتها السابقة في مهرجان الموازين. وكانت مستعدة للردّ على الأسئلة التي ستنال منها خاصة في ما يتعلق في ظهورها الأخير في "كليب" "سكة سلامة". فقالت أمال ماهر:" حقيقة النقد الذي طال "الكليب" ليس المقصود "الكليب" تحديداً بقدر ما كنت أنا المقصودة لأن الجمهور غير معتاد على إطلالاتي الشبابية. لكن الحديث عن "الكليب" سلباً أو إيجاباً أعطاه نجاحاً لأن الجمهور عنده فضول ليرى أمال ماهر في الإطلالة الجديدة". وقد أعلنت أمال عن نيتها في تحضير ألبوم خليجي. وقد يكون لـ"فنان العرب" محمد عبده لحن فيه. وقد وصفت صداقتها بأبو نورة بأنها قديمة وأن غناءها معه كان إضافة كبيرة لها. وقد لمست بعدما غنت معه في مهرجان حفلات فبراير أن الجمهور الخليجي يريدها أن تغني الخليجي نافية أن شعراء الخليج يدفعون أموالاً لمن يغني من أشعارهم قائلة:" هذه المرة الأولى التي أسمع بهذه المعلومة". بالاضافة للتغيير في غنائها أيضاً حصل تغيير في شكلها وقالت إنها سعيدة بأن "فانزها" يسألها "من أين اشتريت أغراضك حتى نشتري مثلها"؟ وأنها منذ الآن وصاعداً تنوي أن تكون محط الإنتباه من حيث الأزياء والشكل. وقد وعدت بغناء اللهجة المغربية بعدما تتعلم لفظها لأن الموسيقى المغربية تستهويها. وقد أعربت عن إعجابها بالفنانة المغربية أسماء المنور قائلة:" إنها فنانة جميلة وقلبها كبير فهي إنسانة قبل أن تكون فنانة وأنا لا أنسى هذه الفنانة وقدرها الكبير".
حفلها في منصة النهضة حضره هذه المرة جمهور شبابي على عكس الجمهور الذي حضر حفلها في مشاركتها الأولى. وقد حاولت أن تخلق جواً شبابياً في حضورها وغنائها. وكانت تتنقل في كل أرجاء المسرح. وهذه المرة الأولى التي ترقص فيها أمال رقصاً خفيفاً مع أغنياتها الشبابية "سكة سلامة" و"ورايح بيا فين ". وكان الجمهور يردد أغنياتها. ومع ذلك غنت الأغاني الكلاسيكية وكأنها أرادات بذلك أن تقول إنها وفية لهذا اللون الذي كان سبباً في انتشارها في بداية الطريق. ولكن كان واضحاً جداً أن أمال ماهر مازالت لا تتقن بشكل جيد لغة المسرح الشبابي وأن الأغنية الجدية مسيطرة على أدائها وحضورها على المسرح.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews