ليست أضغاث 2022.. عنوانية تشافي مدرباً لقطر !!
قد يكون عدم فوز تشافي قائد اسبانيا وبرشلونة، بجائزة افضل لاعب بالعالم، دليل قاطع على فساد واخفاق اليات حسم هذا اللقب العالمي المهم، الذي يتلاعب به الفيفا ورئيسه بلاتر شخصيًا، بطريقة تبدو مؤثرة بل حاسمة باوجه متعددة منها، حتى فاحت اوجه الفساد خصوصا منذ 2010 حتى اليوم، بعد ان اوشك العالم الكروي بجماهيره المتنوعة الملونية عبر بقاع العالم غير المحدود، يفتقد جهود افضل قائد كروي انجبته الملاعب مع تحقيقه الانجازات وتحطيمه الارقام وتقديمه الالعاب الممتعة الخيالية، لاسيما ما يتعلق بفن القيادة الكروي الميدانية وصناعة الالعاب، برغم كل ما فيه ومنعه من تحقيق هذه الامنية، التي ستبقى عصية على تشافي وغيره من لاعبين بوزن بيرلوا الايطالي وغيره من معايير تعتمد التهديف بمقايسس عاطفية اخرى ربما تفتقد للتقيم للمهني العادل..
من جهته برشلونة يعيش احلى اوقاته وقد عوض ساعات اطلاق دمع لتشافي وهو يودع باخر المباريات الملاعب الكتلونية التي سخر جهدا واعطى كل ماعنده بوفاء منقطع النظير لناديه الام والاب والاخ، حتى جاء الختام مسكا بتحقيق ثنائية تشير كل الدلائل والقرائن والمؤشرات على انها ستكون ثلاثية تاريخية، بما يلق بوداع بطل ونسخة قيادية قد لا تتكرر من وزن تشافي..
الرحيل والوداع الكاتلوني الجميل لقائده الاجمل، كتب بقصة سيناريو مهني عالي التقنية، اذ اعلن بمؤتمر صحفي عن نية القائد النهائية وبمحض الارداة، مغاردة البيت كالتوني الى الدوحة، مع السد القطري بعد نجاح القطريون باستثمار طاقة ابن كاتلوينا غير الناضبة، عبر عقد يمتد كما هو معلن ببنوده المقروؤة الرسمية، للعب موسمين قادمين في دوري المحترفين القطري، مع مهام اخرى قال البعض انها تعنى بتنظيم كاس العالم 2022 في الدوحة، وعد القائد تاشفي كسفير للنويا الحسنة او بوابة وواجهة للتنظيم وغير ذلك الكثير، الا ان الراي الذي يعتقد بان الاخوة القطريين لم يعلنوا ويفصحوا عنه بعد، هو امكانية قيادة الكابتن تشافي منتخب قطر 2002 في مونديال الدوحة، بمهمة تعد (متلبسة تماما بمقاس تشافي) وان لم تعلن رسميا، وتحتاج الى معادلة وتجربة ميدانية في عمق الحدث القطري، حتى يمكن ان يتلمس تشافي عن قرب مكامن الخطوة الاهم والاكبر وان لم تترجم عقديا بعد، ولن يتحدث عنها حتى خلف الستار وبعيدا عن الاضواء، الا ان امكانية التوظيف حاضرة والثقة معززة والطريق ممهد والراية معدة والحدث لائق والخيار مناسب والهدف متعدد الاغراض والنوايا حسنة (مئة بالمئة) والثقة القطرية والفكر الاستراتيجي لهم، لايستبعد ضربة معلم كهذه، حتى وان ظلت تلك الحكاية المدوية، بعيدا عن السن الاتحاد القطري، كقصة او قصيدة يرددها ويتمناها البعض على شفاه عربية ممكنة التحقيق يوم ما، قد لا يكون بعيد..
(المصدر: الأيام 2015-06-02)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews